لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

تيفوهات رائعة لجماهير الرجاء في مباراة الديربي أمام الوداد

تيفوهات ورسائل جمهور الوداد في الديربي البيضاوي

تفاعل زياش ووالدته مع كراكاج الجماهير في الديربي البيضاوي

آراء وتوقعات الجماهير الودادية قبل مواجهة الديربي أمام الرجاء

أسطورة "رونالدو" تنتهي بطريقة حزينة والأسود ينجحون في إخراجه من الباب الخلفي للمونديال

أسطورة "رونالدو" تنتهي بطريقة حزينة والأسود ينجحون في إخراجه من الباب الخلفي للمونديال

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية- عبدالاله بوسحابة

من كان يعتقد في يوم من الأيام أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي حصد الأخضر واليابس طوال مشواره الكروي، وانتزع كل ما يمكن تخيله من جوائز عالمية، سيودع المونديال من بابه الخلفي، وهو يجتر خلفه حسرة كبيرة بطعم العلقم، ودموعا نزلت على خديه كالنار الحارقة.

فصخيح أن رونالدو الذي اعتبر ظاهرة كروية بامتياز، لم يشهد لها تاريخ كرة القدم العالمية مثيلا، إلا أن مغادرته آخر مونديال قد يشارك فيه بتلك الطريقة المؤلمة، أمر لم يكن متوقعا بتاتا، خاصة أنه كان يمني النفس بمعانقة كأس العالم بعد أن شارف مشواره الكروي على النهاية.

ورغم دخوله كبديل بدايه الشوط الثاني، بهدف ضخ دماء جديدة على مستوى خط هجوم المنتخب البرتغالي، إلا أن نجاعة الخطة التي رسمها الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي من جهة، ومن جهة ثانية، قتالية الأسود واستبسالهم في الدفاع عن شباكهم، شلت حركته تماما حولته من وحش مفترس كما كان من قبل، إلى مجرد حمل وديع، اكتفى بمتابعة المقابلة وهو مصدوم لا يعي ما يفعل به ولا بزملائه، ولعل الدموع التي ذرفها نهاية المقابلة، كانت كافية لتفسر حجم الحسرة والألم الذي كان سكن كيانه.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

إ.س

هنيئا للأسود .

يوم لك ويوم عليك والشهرة زمانها قصير ، هكذا تجري الأمور ، الحياة كلها مفاجأت ،والأحكام المسبقة لا تفي في الغالب بالغرض ، والإنسان لا يستطيع أن يتنبأ بما يخبئه له المستقبل ، والحقيقة لا يعرفها أحد ومن يدعي غير ذلك فهو وأهم،، والحياة قاسية لا ترحم وتتطلب منا المغامرة والصلابة ،وهذا هو مفتاح النجاح ،فلا يجب أن نستسلم فالطريق بات سالكا والأبواب أضحت مفتوحة والبشرى عمت الزمان والمكان.وهنيئا لفريقنا المغوار ووطننا المقدام.

2022/12/10 - 10:25
2

منال

الحال من الموحال

خطأً تاريخي لي رونالدو.كان عليه الاعتزال منذ خروجه من مدريد .

2022/12/11 - 02:07
3

علي

اسوووو د

لا تحتقر كيد الضعيف فربما ثموت الافاعي من سموم العقارب.

2022/12/11 - 10:44
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات