أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
بالموازاة مع إعطاء الأوامر للذباب الالكتروني المنظوي تحت لواء كابرانات الجزائر، من أجل شن حملة مسعورة ضد المدرب "جمال بلماضي"، و شيطنته بسبب مطالبته بمستحقاته المالية العالقة في ذمة اتحادية "وليد صادي"، عقب إقدام هذا الأخير على مطالبته بالرحيل، تشتغل فيالق أخرى من ذباب العسكر الحاكم في الجارة الشرقية، على مخطط آخر، يندرج في إطار مسلسل "تباع العجل"، الرامي إلى امتصاص غضب الشارع الجزائري، بعد الخروج المذل من الباب الخلفي لـ"كان" الكوت ديفوار.
في هذا الصدد، شرع ذباب "الكابرانات" في الترويج لاسم أسطورة كرة القدم الفرنسية "زين الدين زيدان"، ذي الأصول الجزائرية، من أجل خلافة "بلماضي" على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني، وهو الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم بين مواقع التواصل الاجتماعي بالجارة الشرقية، وسط إجماع على أنه الاطفائي والمنقذ الذي سيخلص كرة القدم الجزائرية من كل النحس الذي طالها طوال السنوات الماضية.
وعلى الرغم من أن الخبر لا يزال غير مؤكد، بل يبقى مجرد إشاعة حتى يثبت العكس، إلا أن فئات عريضة من الشعب الجزائري، تعلق كل آمالها على "زيدان" من أجل العودة إلى الواجهتين الإفريقية والعالمية، بعد أزمة نتائج وانتكاسات متتالية عاشتها الجارة الشرقية لسنوات طويلة.
في ذات السياق، أفاد عدد من المهتمين أن السلطات الجزائرية، نجحت بالفعل في احتواء غضب الجزائريين عبر هذه الخطة التي انطلقت بشيطنة "بلماضي" والترويج لـ"زيدان" كبديل سيشغل بال الجزائريين لشهور، هذا إن تم فعلا التعاقد معه، قبل إيجاد سيناريوهات جديدة، في حالة فشل هذا التعاقد.. وهكذا ستستمر حكاية الضحك على ذقون الجزائريين عبر خطط فاشلة بدل العمل على تدعيم عمل قاعدي بأهداف واضحة، تماما كما قام بذلك جيرانهم في المملكة الشريفة التي تسيدت المشهد العالمي بإنجازات عديدة، أصلها العمل والمعقول والاشتغال في صمت.
محمد المغرب
لا علاقة
زيدان لن يرضى بتدريب الجزائر أو أي منتخب خارج أوروبا خصوصا في افريقيا لأن عينه على منتخب فرنسا ويريد التتويج بكأس أوروبا وكأس العالم. الجزائر ستفقده قيمته الاوروبية. حتى وإن قبل فلن يفوز معهم بأي لقب لأن هناك اختلاف كبير في العقليات.