أخبارنا المغربية ـــ عبدالإله بوسحابة
بعد أن أبهر المغرب العالم قبل يومين فقط بافتتاح ملعب الأمير مولاي عبد الله بحلته الجديدة، في مشهد حضاري لا يجيد صياغة فصوله إلا بكبار العالم، شاءت الصدف أن تكشف الجزائر هي الأخرى عن "إبداعها" الخاص في مجال البنية التحتية الكروية.. إبداع اسمه: "إنارة الملاعب بالسيارات!".

القصة ليست نكتة، بل واقعة شاهدتها الجماهير المحلية عبر شاشات التلفاز: مباراة "حقيقية" بالدوري الجزائري (القسم الأول) بين أتلتيك بارادو واتحاد الجزائر تحولت إلى مسرح عبثي، حيث تمت الاستعانة ب"أضواء سيارة" لتعويض الإنارة الضعيفة جدا وغياب الأضواء الكاشفة في ملعب الدار البيضاء، حيث أكمل الفريقان المباراة في أجواء مظلمة، في مشهد صادم يختصر كل شيء، بين بلد يلهث خلف الوهم، وآخر يصنع الحدث وينال التصفيق.
المشهد كان كفيلا بإشعال موجة من الغضب والحرج بين الجماهير الجزائرية، التي لم تستفق بعد من انبهارها بملعب الأمير مولاي عبد الله حتى وجدت نفسها وجها لوجه مع ملعب لا يصلح حتى لتداريب الهواة. والنتيجة؟ صدمة مزدوجة بين الرباط والعاصمة الجزائر.
الفرق صار أوضح من أي وقت مضى: المغرب يشيّد الصروح بصمت ويجعلها محط إعجاب عالمي، بينما الجزائر تبني خطابا فارغا مبني على الوعود الكاذبة وتضيء ملاعبها بمصابيح السيارات. إنها مقارنة فاضحة بين بلد يصنع الإنجاز، وبلد آخر يصنع الأعذار.
باختصار.. في الرباط تشاهد المستقبل، وفي الجزائر تشاهد "أضواء الطوارئ".

اميمه بقالي
أحزاب سبب تعاست شعوب
هدشي لي وقع سببه الحقد والكراهيه التي تكنه الجزائر لشعب مغربي والمغرب ولله الجمد والشكر وبفضل الله وسياسة الحكيمه لملك المغرب محمد سادس حفظه الله ونصره وحفظ والي العهد مولاي الحسن وكل اسره العلويه الشريفه .المملكة المغربيه العلويه الشريفه في زدهار وتطور مستمر عاش ملك المغرب عاش كل مواطن مغربي مخلص لملكه ولوطنه ولخالقه نرجو من خونة الوطن ومن أحزاب خدلت شعب مغربي طيلة اا سنه أن تستحي وتبتعد عن مشهد سياسي لا شعارات الوعد كادبه وغرغري ولاتغرغري لاينفع اليوم بين لشعب