أخبارنا المغربية ـ محمد الميموني
تتجه الأنظار ليلة الأحد المقبل، لمتابعة نهائي كأس العالم تحت 20 سنة بين المنتخب المغربي ونظيره الأرجنتيني.
المباراة التي تُعتبر تاريخية في مشوار المنتخب المغربي، الذي يسعى لتحقيق أول الألقاب في تاريخه.
لكن ما يلفت الأنظار حاليا هو الأسلوب التحريضي الذي ينهجه الإعلام الأرجنتيني الذي لم ينس بعد الهزيمة التي تعرض لها منتخب "الألبيسيليستي" ضد "أسود الأطلس" في أولمبياد باريس 2024.
الصحف الأرجنتينية، وخصوصًا صحيفة "أوولي"، لا تفوت فرصة لتذكير الجماهير بتلك المباراة، مشيرة إلى أنها كانت من أسوأ الذكريات في تاريخ الكرة الأرجنتينية.
صحيفة "أوولي" نشرت تقريرًا مثيرًا، قالت فيه: "المباراة الفضائحية الأخيرة بين الأرجنتين والمغرب: اقتحام للملعب، اعتداءات، و4 ساعات من اللعب في باريس".
وتابعت: "تاريخ 24 يوليوز 2024 لا يُنسى، فقد انتهت المباراة بفوز المغرب 2-1 وسط احتجاجات كبيرة، وفي ظل توقف المباراة بسبب اقتحام الجماهير".
الإعلام الأرجنتيني لا يزال يتذكر لحظات الواقعة، حيث تم إلغاء هدف منتخب التانغو في الدقيقة الأخيرة بداعي التسلل، وهو ما اعتبرته الصحافة الأرجنتينية قرارًا غير عادل رغم وضوح التسلل، حسب زعم التقرير.
وبينما يسعى منتخب الأرجنتين لاستعادة كبريائه في هذا النهائي، تشدد الصحيفة على أن هذه المباراة ستكون فرصة للاعبي "الألبيسيليستي" لتحقيق الثأر.
لكن على الطرف الآخر، يبقى المنتخب المغربي عازمًا على تحقيق اللقب التاريخي، وهو ما يضمن أن المباراة ستكون حماسية وتاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.


محسن
الجهة اليسرى
الأرجنتين تبني هجومها من جهة اليسار والحارس والدفاع يحتفظان بالكرة حتى يتقدم احد الخصوم، وهذا يربحون به الاتفاق العددي.يعودون للوراء حين تكون الكرة عند مدافعي الخصم ليجبرونهم على لعب الكرات الطويلة.على الأسود لعب كرات قصيرة والمدافع يحتفظ بالكرة حتى يقترب منه الأرجنتيني واللعب كثيرا على الجهة اليسرى مع الحذر من الجهة اليسرى للارجنتين وبناء الهجمة من حارس الأسود ولا يلعب الحارس كرات طويلة.ووهبي يعرف خصمه وقوته ونقاط ضعفه. وان شاء الله الكأس مغربية.