أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في مفاجأة جديدة هزت المشهد الكروي الجزائري، قرر النجمان الجزائريان البارزان رايس مبولحي وسفيان فيغولي فسخ عقودهما مع الأندية التي انضما إليها حديثا بعد استبعادهما من المشاركة في بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 المقامة بالمغرب.
وأصبح الحارس الدولي رايس مبولحي، صاحب الخبرة الطويلة والذي خاض 96 مباراة دولية، بلا ناد بعد أن أنهى عقده مع نادي الترجي الرياضي مستغانم، الذي كان قد انضم إليه شهر غشت الماضي.
ولم تستمر تجربة مبولحي سوى ست مباريات، قبل أن يغيب عن قائمة المنتخب منذ نونبر الماضي، في خطوة أثارت جدلا واسعا بين المتابعين الذين اعتبروا أنه التحق بالنادي طمعا في استدعائه لـ "كان المغرب"، وأن استبعاده كان عاملا مؤثرا في قراره.
وفي خطوة مماثلة، فسخ سفيان فيغولي، اللاعب الهجومي المخضرم الذي سجل 20 هدفا في 82 مباراة دولية، عقده مع ناديه العراقي أمانة بغداد بعد أربعة أشهر فقط من انضمامه كلاعب حر، وذلك لأسباب مشابهة لحالة مبولحي.
وخاض فيغولي، الذي سيكمل عامه السادس والثلاثين في الأيام القليلة القادمة، ست مباريات مع النادي العراقي، ثلاث منها كأساسي، قبل أن يتفق مع إدارة النادي على إنهاء العلاقة الاحترافية بينهما.
