وكالات
أعلن رئيس الاتحاد السلفادوري لكرة القدم، كارلوس مانديز، اليوم الخميس أن الاتحاد أوقف 22 لاعبا دوليا لمدة شهر بسبب التلاعب بنتائج المباريات التي خاضها المنتخب الوطني في الأعوام الثلاث الأخيرة.
وفتحت المحكمة من جانبها تحقيقا يتعلق بقانونية عدة مباريات.
وأكد مانديز، في مؤتمر صحافي، أن اللجنة التنفيذية في الاتحاد السلفادوري أمرت هؤلاء اللاعبين المشتبه بهم بالتوقف مؤقتا عن ممارسة أي نشاط له صلة بلعبة كرة القدم ولمدة 30 يوم.
وقال مانديز "إن هذه القرارات يجب أن يسري مفعولها على الفور وسيتم تمريرها إلى الاتحاد الدولي لكي يعلم بها على الصعيد العالمي".
والمباريات التي حملت الاتحاد السلفادوري إلى إصدار هذا القرار هي المباراة الدولية الودية التي لعبها منتخب السلفادور مع منتخب الولايات المتحدة (1-2) في 24 فبراير عام 2010، وبين فريق دي سي يونايتد الأمريكي مع منتخب السلفادور في 19 يونيو من العام ذاته (1-0)، بالإضافة إلى المباراة التي خسرها المنتخب أمام نظيره المكسيكي 0-5 في خامس يونيو عام 2011 ضمن مسابقة الكأس الذهبية.
ويجري التحقيق أيضا حول المباراة الودية التي المنتخب السلفادوري 1-4 أمام منتخب البارغواي في سادس فبراير عام 2012.
