أخبارنا المغربية
يقترب الموسم الكروي من نهايته يوما بعد يوم، ليصبح عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع بطولة كأس العالم التي ينتظروها كل أربع سنوات.
وبشغف كبير تتابع الجماهير نجوم العالم ومساهماتهم بقمصان الفرق الوطنية، حيث أبرزت أقوى بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم العديد من الأساطير والنجوم منذ إنطلاق البطولة في عام 1930 بأوروجواي.
ولأول مرة في تاريخ كأس العالم قد يغيب أفضل ثلاثة نجوم عن البطولة التي ستضيفها ملاعب البرازيل الصيف المقبل، حيث يواجه الثلاثي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وفرانك ريبيري تحديات مختلفة.
ميسي والإصابات!
تأهل المنتخب الأرجنتيني رسميا لبطولة كأس العالم الصيف المقبل بعدما احتل صدارة الترتيب في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية.
وعلى الرغم من تأهل منتخب التانجو إلا أن نجمه يعاني ولأول مرة من سلسلة إصابات متكررة فى العضلة الخلفية
، ومن المقرر أن يعود ميسي في بداية العام القادم.
وإذا استمر سوء الحظ الذي يلاقيه ميسي مع الإصابات، وإذا تكررت إصابته مرة أخرى قبل نهاية الموسم فربما يغيب صاحب الكرات الذهبية الأربع عن المشاركة في البطولة الوحيدة التي تخلو خزائنه من كأسها.
رونالدو يواجه المجهول!
لعب المنتخب البرتغالي مباراة الذهاب أمام السويد وتفوق بهدف دون رد سجله قائده كريستيانو رونالدو من ضربة رأس، ويكفي نجم ريال مدريد فقط العودة مع منتخب بلاده بنتيجة التعادل من ستوكهولم يوم الثلاثاء 19 نوفمبر.
ولكن المتابع للمنتخب السويدي يجد أنه من أصعب الفرق على ملعبه ووسط جماهيره، حيث تمكن في مباراتين أمام المنتخب الألماني من تسجيل سبعة أهداف، ومن العوامل التي تصب في مصلحته أن المباراة ستقام في أجواء صعبة للغاية نظرا للجو البارد هذه الفترة في دول الشمال الأوروبي.
النجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش لم يقل كلمته حتى الأن، وهو قادر على قيادة منتخب بلاده للمونديال، وإذا حدث هذا الأمر فربما يغيب نجم ريال مدريد الأول عن المشاركة في المونديال العالمي للمرة الأولى.
ريبيري والتحدي الأوكراني!
تعتبر المهمة الأصعب بين الثلاثي هي لفرانك ريبيري نجم بايرن ميونخ الألماني بطل أوروبا، حيث عاد رفقة منتخب بلاده بهزيمة أمام أوكرانيا بهدفين دون رد في مباراة الذهاب التي أقيمت مساء الجمعة في كييف.
ويتعين على منتخب الديوك التفوق بفارق ثلاثة أهداف عندما يلتقي أوكرانيا مساء الثلاثاء، وهي مهمة صعبة للغاية على رجال المدرب ديديه ديشان.
المنتخب الأوكراني لم يخسر أن مباراة بالتصفيات خارج ملعبه، كما أنه نجح في التعادل ذهابا وإيابا أمام منتخب إنجلترا، والخسارة الوحيدة كانت أمام منتخب الجبل الأسود بهدف وحيد، وإذا تمكنت أوكرانيا من الحفاظ على سجلها الخالي من الهزائم خارج ملعبها، فربما يغيب أفضل لاعب في أوروبا عن المشاركة في مونديال البرازيل.
عن (أولييه)
