أخبارنا المغربية
بعيدا عن الدبلوماسية ومحاولة إرضاء الأذواق فقد ذهب اللقب الإسباني إلى من يستحقه حتى ولو حاول برشلونة، وحتى لو اجتهد أحيانا، ولكن أتلتيكو مدريد كان الأحق باللقب من الكتالونيين ومن ريال مدريد.. واللقب ذهب لمن يستحقه.
أتلتيكو مدريد نجح ليس في تخطي برشلونة وإجباره على التعادل ولكنه تحدى الحظ الذي أعلن منذ بداية المباراة أنه ليس في صف الأصفر وإنه قلبا وقالبا سيقف مع برشلونة، بعد أن أصيب لاعبين من أتلتيكو في 25 دقيقة، أصيب اثنين من ثلاثي المقدمة المدريدية توران ودييغو كوستا، وخرجا ليصبح أتلتيكو منقوصا من قوته الأساسية قبل أن يدخل في أجواء المباراة.
الحظ لعب مرة أخرى عندما أصاب أليكسيس سانشيز مرمى أتلتيكو في كرة في الأحوال العادية دائما تخرج خارج المرمى أو تصيب القائم أو العارضة، ولكن الحظ كان حليفها وسكنت شباك كوردوا مسجلا هدفا رائعا يتقدم به برشلونة على أتلتيكو مدريد.
الكل اعتبر أنت اللقب ذهب إلى كامب نو وأن برشلونة صار بطلا واستحالت المهمة على أتلتيكو مدريد، ولكن أصحاب الزي الأصفر في المباراة تحدوا برشلونة ونجومه وتحدوا الحظ واستحكاماته، ليحققوا اللقب رغما عن الفريق الكتالوني الذي لم يكن في أفضل مستوياته في الموسم الحالي ولم يستحق اللقب كبرشلونة رغم أنه أدى بشكل جيد في الدور الأول وفي بعض جولات المسابقة.
وبالتعادل وصل أتلتيكو مدريد إلى النقطة 90 بينما توقف رصيد برشلونة عند النقطة 87، في حين حل ريال مدريد ثالثا برصيد 87 نقطة أيضا.
عن (يوروسبورت)
