النحل يدفع أيضاً ثمن التغير المناخي
وأشار إلى أن معدل حالات النفوق في خلايا النحل "يبلغ في المتوسط حوالي 30% سنوياً، وهي نسبة هائلة". ولفت كليمان إلى أن "مربي النحل، ليحافظوا على خلاياهم، يضطرون إلى تجديدها بالعمل الإضافي والتكلفة الإضافية".
وحذر مربي النحل من أنه "لولا وجود مربي النحل لتجديد الخلايا، لكنا شهدنا أصلاً نقصاً في عدد النحل في المنطقة"، بينما توفر هذه الحشرات "35% من مواردنا الغذائية" من خلال التلقيح.
مع تأثير تغير المناخ، "أصبحت المحاصيل غير منتظمة بشكل متزايد" و "هذا يعقد بشكل كبير حياة النحالين المحترفين"، على حد وصفه.
ويمكن أن تعاني خلايا النحل من تأثيرات مختلفة لتغير المناخ، بما يشمل الحرائق والبرد والفيضانات، وفق هنري كليمان.
وكان 2021 "أسوأ عام بالنسبة لتربية النحل في فرنسا"، إذ شهد إنتاج أقل من 10 آلاف طن.
وبدأ عام 2022 بشكل جيد في معظم المناطق بفضل الشتاء المعتدل، بحسب هنري كليمان الذي أبدى في المقابل "قلقا بالغا من الجفاف المقبل" الذي يعيق إنتاج النباتات للرحيق.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟