بايتاس: بينما كانت ميزانية الصحة 12 مليار درهم سنة 2015 أصبحت اليوم 42 مليار درهم

حارس شخصي لبرلماني سابق يفجر رواية صادمة عن اختطافه: تحاماو علي 60 واحد بدون رحمة بفاس

بايتاس: أكاذيب صناع الفرجة لن تنطلي على أحد وهذه الحكومة قامت بأكبر مد إصلاحي

شهادات حية تكشف لحظات الرعب التي هزّت الفنيدق وكيف حوّل “رموك” مقهى إلى مقبرة

من السعودية: فخر المغرب يونس البقالي في أول خروج إعلامي لها بعد تتويجه ضمن مسابقة "أقرأ" العالمية

من السعودية: فخر المغرب هبة يايموت في أول خروج إعلامي لها بعد تتويجها بمسابقة "أقرأ" العالمية

رغم الشائعات.. 5 جوانب تقنية لا داعي للخوف منها

رغم الشائعات.. 5 جوانب تقنية لا داعي للخوف منها

أخبارنا المغربية - وكالات


كثيرون يواجهون شائعات ومخاوف حول استخدامات التقنية، وتأثيرها على حياتنا اليومية، لاسيما مع التطور السريع في هذا المجال، لذا من المهم عدم الوقوع في فخ الخوف الزائد، الذي يمكن أن يؤثر على استخدام التقنية بشكل فعال.
في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، أوردت الصحيفة 5 جوانب تقنية لا داعي للهلع بسببها، داعية القراء إلى نقل هذا التفكير الزائد بالأمور إلى جوانب أكثر أهمية في الحياة.


 لا خطر من استخدام "واي - فاي" المقهى
قبل 5 أو 10 سنوات، لم يكن استخدام شبكة "واي - فاي" أمراً آمناً خارج المنزل، لاسيما في المقاهي أو المحلات التجارية، لكن اليوم، تعيد معظم المواقع الإلكترونية والتطبيقات تنظيم البيانات التي تسجلها على الأجهزة الذكية، ما يجعل من الصعب على المحتالين التطفل على المستخدمين. طبعاً الأمر ليس مستحيلاً، ولكن قد يكون للمجرمين أهداف أكثر سهولة الآن من شبكة الـ"واي فاي" المفتوحة.
لا خطر من شحن الهاتف بالأماكن العامة
كان هناك كلام سابق بضرورة عدم توصيل الهاتف بالقوابس بالأماكن العامة، مثل مراكز التسوق وغيرها من الأماكن، لكن تبين أن ذلك غير دقيق، خاصة أن أغلب الهواتف بالعقد الماضي بات بداخلها ميزة لمنع نقل البيانات من القوابس الكهربائية.
طبعاً من الأفضل استخدام شاحن خاص بكل مستخدم، ولكن في حال اضطر المرء لشحن الهاتف بغير شاحنه، يمكن دوماً إطفاء الهاتف قبل ربطه بالكهرباء.


قفل الهاتف ببصمة الأصبع أو الوجه أفضل
مع انتشار تكنولوجيا الحساسات والكاميرات، شاع الحديث عن مخاوف وضع بصمة العين / الوجه أو الإصبع على الهاتف من أجل قفله وفتحه، لكن هذه التقنية تعتبر اليوم أكثر أماناً من مجرد استخدام رمز مروري، الذي عادة يتألف من 4 أرقام.


رموز الـQR آمنة
يمكن لرموز QR أن تكون مزعجة، خاصة أنها لا تظهر الروابط التي تحتويها قبل مسحها عن طريق الكاميرا.
ومن الصحيح القول إن صاحب هذه الروابط قد يتتبع بعض البيانات الوصفية للهاتف أو المستخدم، إلا أنها لا تتعدى ذلك، ولا يمكنها اختراق خصوصية المستخدمين.
ربما الطريقة الأنسب للتعامل مع هذه المسائل هي التفكير منطقياً بما يجب ولا يجب مسحه ضوئياً من تلك الرموز، بكل حالة على حدة.


 لا مشكلة بإعطاء رقم هاتفك الشخصي
مع تعدد تطبيقات الهاتف، باتت أغلب ميزات الأمان داخل التطبيقات العديدة على هواتفنا تطلب ميزة المصادقة الثنائية لحماية الهاتف من أجل اختراقات للخصوصية أو الدخول غير الشرعي على الحسابات. ومن أجل تفعيل هذه الميزة، يتم بالعادة طلب الرقم الهاتفي للمستخدم، كي يتم إرسال رمز له لاستخدامه والتأكد من هويته.
وعليه ترى الصحيفة أن هذه المسألة صحية تماماً، بخاصة عند تعطل كل ما بالهاتف وما هو موصول بالإنترنت، ففي تلك الحالة يبقى رقم الهاتف فعالاً بوجه أي عملية اختراق.

عناصر أكثر أهمية
وترى الصحيفة الأمريكية أن الاهتمام يجب أن يتركز على التدابير الرقمية المهمة، أكثر من الأمور المذكورة آنفاً.
يجب تعيين "عبارات سر" قوية لحماية الحسابات، وعدم استخدام نفس "عبارة المرور" أكثر من مرة، على أكثر من منصة.
يجب على المستخدم تحديث البرامج والتطبيقات دائماً، لما في ذلك حماية أفضل للأجهزة والبيانات المخزنة على الهاتف.
ويختم التقرير بالإشارة إلى الحذر دوماً من الروابط المشبوهة التي تصل المستخدمين على الرسائل القصيرة أو برامج المحادثة، والتي تعتبر من أسهل الطرق لملاحقة الأموال، وربما أيضاً الاستحواذ على المعلومات الشخصية لإحداث الضرر.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات