الرئيسية | ركن المرأة | هل تعود طفلك على حمله؟ إليك الحل

هل تعود طفلك على حمله؟ إليك الحل

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هل تعود طفلك على حمله؟ إليك الحل
 

1. دربيه على البقاء بمفرده لفترة

دربي طفلكِ على البقاء بمفرده لبعض الوقت، ضعيه في الكرسي الهزاز الخاص به، أو قدمي له بعض الألعاب الصغيرة المناسبة لسنه. اخرجي من الغرفة مؤكدة له أنكِ ستعودين إليه مرة أخرى، وذلك بشكل تدريجي مع زيادة الوقت قليلًا يومًا تلو الآخر.

2. وسعي دائرة معارفه

في كثير من الأحيان، يكون تعلق الطفل الزائد بأمه ورغبته في أن تحمله باستمرار نتيجة لمكوثه معها بمفردهما لفترات طويلة، وعدم احتكاكه ببيئة أخرى يتعرف فيها على أطفال وأشخاص مختلفين ويتعامل معهم، فتصبح هي عالمه ومصدر تسليته الوحيد، ما يزيد من السلوك الانطوائي للطفل. لذا احرصي على توفير بيئة حقيقية لطفلكِ، ليكتشف الأشياء من حوله ويتعامل مع الأقارب والأصدقاء دون خجل أو خوف.

3. وفري له وسائل متنوعة للتسلية

قدمي له بعض الألعاب المناسبة لسنه، وعلميه كيف يستخدمها حتى يألفها ويعتاد عليها، ثم أتيحي له فرصة اكتشافها بمفرده دون مساعدة، ابحثي عن وسائل مختلفة لتسليته - بعيدًا عن التلفاز بالطبع - وأمهليه الوقت لاكتشاف أشياء جديدة ومثيرة حتى لا يشعر بالملل ويلجأ للبكاء مرة أخرى لجذب انتباهك.

4. استعيني بأحد أفراد العائلة

يمكنكِ الاستعانة بأحد الأشخاص الموثوق بهم مثل الجدة أو الخالة، ليحل محلكِ في بعض الأوقات مع طفلكِ بشكل تدريجي ولأوقات قليلة، إذ إن وجودكِ أمام طفلكِ طوال الوقت قد يعيق تطوره في بعض الحالات، لكونه معتمدًا عليكِ في تلبية احتياجاته وتوفير الأشياء له بسهولة دون الحاجة لبذل مجهود للوصول إليها.

5. تحلي بالصبر والهدوء

 

الصبر أحد مفاتيح الحياة السعيدة، تحلي بالصبر والقوة وسيطري على غضبك عند بكاء رضيعك، ولا تسرعي لحمله في كل مرة يبكي فيها، فإما تحملينه مع بداية ظهور علامات البكاء عليه، أو تحاولين إلهاءه وتهدئته بوسيلة أخرى بخلاف حملكِ له.

مجموع المشاهدات: 909 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة