اعتراف ملك بلجيكا السابق بأبوته لسيدة خمسينية
أقر ملك بلجيكا السابق، ألبرت الثاني، بأبوته لسيدة في الواحدة والخمسين من عمرها، وذلك بعد أن أجبر على اختبار الحامض النووي والذي أثبت أبوته للسيدة
وكان الملك السابق،، ينكر دعاوى الفنانة البلجيكية دلفين بويل، بأنه والدها.
فبعد 6 سنوات من النزاع في المحاكم لإثبات أن الملك ألبرت الثاني، ملك بلجيكا السابق، هو الوالد البيولوجي للفنانة البلجيكية دلفين بويل، يتوقع أن تحصل الأخيرة على ما يصل إلى ثُمن ممتلكات ألبرت، الذي تخلى عن العرش في ظروف غامضة في العام 2013.
وكان ألبرت البالغ من العمر 85 سنة يرفض بشدة، خلال معركة قانونية طويلة الأمد، ادعاءات بويل، لكن محامي ملك بلجيكا السابق، آلان برينبوم، اصدر بيانا أمس الاثنين يتضمن اعترافا بأبوة ألبرت لبويل.
وفي اليوم الذي تنحى فيه ألبرت عن العرش قبل 7 سنوات بسبب مرضه، تحدثت والدة بويل، البارونة سيبيل دي سيليس لونغشامب، علانية لأول مرة عن علاقتها مع الملك في مقابلة تلفزيونية.
وقالت عن العلاقة، التي زعمت أنها امتدت من عام 1966 إلى عام 1984 “اعتقدت أنه لا يمكنني إنجاب أطفال لأنني مصابة بعدوى. لم نتخذ أي احتياطات.. لقد كانت فترة جميلة. كانت دلفين ثمرة الحب. لم يكن ألبرت شخصية الأب لكنه كان لطيفا للغاية بالنسبة لها”.
عدد التعليقات (4 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟