المغرب يتضامن مع "قطاع غزة" بالمساعدات والجزائر تتفرج كالعادة
أخبارنا المغربية : محمد الحبشاوي
مباشرة بعد إعلان المملكة المغربية، بأوامر ملكية، إرسال مساعدات للشعب الفلسطيني بقطاع غزة، خرجت أبواق نظام العسكر الجزائري لتقلل من قيمة المبادرة الإنسانية المغربية، عبر الترويج، كعادتها دائما، لجملة من الأكاذيب المبنية على الحقد، سعيا لتبخيس جهود المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية منذ زمن بعيد .
فالجميع يعرف ومنذ سنوات أن المغرب نسج علاقة متميزة وراسخة مع الفلسطينين، عن طريق تقديم الدعم المتواصل لهم، سواء عبر الوساطات السياسية بالمحافل باسم رئيس لجنة القدس الملك محمد السادس، أو عن طريق توفير منح دراسية للطلاب الفلسطينيين وكذا المساهمة في تزويد أهل القطاع بالأدوية والمواد الأساسية، في مقابل ذلك يستمر النظام الجزائري في بيع الوهم لشعبه مدعيا أن القضية الفلسطينية تشغل عقول عسكر قصر المرداية وأنها قضيتهم الأولى، على الورق طبعا.
وما لا يعلمه الشعب الجزائري الشقيق أن نظام شنقريحة يفضل تمويل عصابات المرتزقة، التي استنزفت ثروة بلاد المليون شهيد، عوض استغلال تلك الأموال الطائلة في تحسين مستوى عيش المواطنين، ومساعدة الأشقاء الفلسطينيين المحاصرين منذ عقود، مما يكشف بالملموس أن الجنرالات يستغلون قضية المحتجزين الصحراويين بتندوف لتحقيق مصالح بعيدة كل البعد عن الشعارات الصماء التي يكررها الإعلام الجزائري بمناسبة وبدونها.
