الرئيسية | دولية | سياسي جزائري يفضح تواطؤ "الكابرانات" مع "تبون" ويبعث برسائل قوية إلى الشعب قبل الانتخابات الرئاسية

سياسي جزائري يفضح تواطؤ "الكابرانات" مع "تبون" ويبعث برسائل قوية إلى الشعب قبل الانتخابات الرئاسية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
سياسي جزائري يفضح تواطؤ "الكابرانات" مع "تبون" ويبعث برسائل قوية إلى الشعب قبل الانتخابات الرئاسية
 

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

تواصل بعض الأصوات الحرة في الجزائر، طرح أسئلة عريضة بخصوص الوضع السياسي الداخلي المقلق، والذي يتسيد فيه نظام الكابرانات ويسيطر على كل القرارات، بما في ذلك حرية الشعب في اختيار من يتولى تدبير شؤونه العامة، وسط استنكار شديد وغضب عارم بسبب إصرار هذا النظام العسكري المارق على التحكم في خيوط كل محطة انتخابية عبر إقبار كل مفاهيم الديمقراطية، الأمر الذي يخرج هذه الانتخابات من غاياتها الأساسية ويحولها إلى مجرد لعبة سياسية "صورية"، لا تمثل بحال إرادة الناخبين.

مناسبة هذا التقديم، تحذيرات أطلقها الناشط السياسي الجزائري "فتحي غراس"، المنسق الوطني للحركة الديمقراطية الاجتماعية، والذي تساءل عن الجدوى من تنظيم انتخابات رئاسية في الجارة الشرقية، طالما أن الجيش يصر في كل اختبار ديمقراطي على اختيار مرشحه وفرضه بكل السبل المتاحة، المشروعة منها وغير المشروعة.

في ذات السياق، نشر "غراس" تدوينة عبر صفحته الفيسبوكية، عنونها بـ"مديرية إعلام الجيش تنتج وثائقي عن إنجازات تبون!!!"، حيث تساءل بالمناسبة قائلا: هل هناك حقا انتخابات ديمقراطية في دولة يختار فيها الجيش مرشحه!!!".

وتابع ذات المتحدث قائلا: "لماذا وصلت الجزائر إلى هذا المستوى من الجهر بانحياز كل مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسة العسكرية لمرشح معين (حتى قبل ترشحه) لترسل عبره رسالة للجميع مضمونها أن الانتخابات أمر شكلي فقط".

في ذات السياق، أشار "غراس" إلى أنه: "حتى وإن كانت الأمور دوما على هذه الشاكلة، علينا أن نعترف أنها كانت تتم في السر وبعيدا عن أضواء الإعلام للحفاظ على الهيكل الديمقراطي للعملية السياسية الرسمية، وإن كان هيكلا بدون لحم".

كما شدد الناشط السياسي الجزائري على أن: "هذا الإفراط في توظيف الدولة لخدمة السلطة السياسية وتحويل المشهد السياسي إلى بلاط رسمي لتقديم الولاء للمسؤول الأول في الدولة وقمع  كل الخارجين عن طاعة ولي الأمر بالسجن أو بالمتابعات القضائية، يؤكد أننا في نهاية مرحلة قد تفضي إما إلى حالة من الانحسار التام لجميع المساحات المتواضعة  للحريات المتبقية من تعددية 1989 للذهاب إلى نمط حكم يشبه ما عشناه فترة الحزب الواحد، أو أن الأمر يتعلق بإنهاك داخلي أصاب منظومة الحكم نتيجة التناقض الحاد بين الشعب والنظام، أدى إلى استنفار ما تبقى من النظام في الدولة ليستجمع قواه للصمود أمام حتمية التغيير الديمقراطي في الجزائر بعد القطيعة السياسية و السيكولوجية والثقافية بين الشعب والإستبداد".

مجموع المشاهدات: 13493 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (5 تعليق)

1 | محمد العربي
جزوريا الشمالية
قياسا على كوريا الشمالية نقول أن الجزائر دخلت نظام جزوريا الشرقية يحكمه الكابران الاعظم شنقريحة الذي عين خادمه المستشار العام السيد جد جن اول تبون ، لكن هذا النظام لا يشبه كوريا الشمالية الا في القمع أما الصناعة والاختراعات فلا لان على رأس الحزب الواحد كثرة الحمير البشرية . المهم جزوريا الشرقية غادة للهاوية
مقبول مرفوض
8
2024/05/14 - 08:03
2 | Nassim
الجزائر دولة عسكرية منذ استقلالها
الكابران شنقريحة يدرك جيدا ان رحيل تبون يعني رحيله و لهذا لم يعد النظام العسكري الجزائري الحاكم الفعلي يخفي قراراته و اصبح يطبخ في العلن و يعين من يشاء في مقاليد الحكم و السلطة. الشعب اصبح مغيب و مدجن و مبرمج على تصديق كل ما يقال له و تصديقه و الالتزام بالصمت.
مقبول مرفوض
5
2024/05/14 - 10:06
3 | عبدو
غورباتشوف جزاءري
ادا لم يظهر جزاءري مثل السوفياتي غورباتشوف يفتت الالة العسكريةلدولة الكابرنات ويعيد السلطة للشعب لن تقوم للحزاءر قاءمة
مقبول مرفوض
5
2024/05/14 - 11:05
4 | عزيز
الانتخابات
الجزائر تستخدم الذكاء الاصطناعي هههه
مقبول مرفوض
0
2024/05/15 - 12:44
5 | مواطن حر
الجزاءر الى الهاوية
كل الدول تتقدم الا الجارة الشرقية التي تحكمها طغمة العسكر كبرانات فرنسا منذ اعلانها كدولة سنة 1962 ...والعسكر هم من يتحكمون في ثروات البلاد وسياستها الخارجية وصناعة الرؤساء المزورين وهذا بتصريح من العسكر أنفسهم مثل خالد نزار و اسماعيل عماري وهم قالوها جهرا وبصريح العبارة ان الكابرانات هم من يعينون الرؤساء ويتحكمون فيهم ومن خرج عن خطوطهم المرسومة يقتل مثل بوضياف او يزاح مثل الشاذلي
مقبول مرفوض
0
2024/05/15 - 10:55
المجموع: 5 | عرض: 1 - 5

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة