أخبارنا المغربية ـ وكالات
عاد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لإثارة الجدل مجددًا بتصريحاته حول مصير الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا أنه "لا بديل أمامهم سوى المغادرة"، داعيًا مصر والأردن إلى استقبالهم، رغم الرفض الرسمي الصادر عن البلدين.
في حديثه مساء الثلاثاء، شدد ترامب على أن "الوضع في غزة في غاية الخطورة، والمكان غير آمن وغير صحي"، معتبرًا أن سكان القطاع سيغادرونه بمجرد حصولهم على فرصة. وأضاف أن هناك "أموالًا كافية في الشرق الأوسط لإعادة إعمار غزة أو بناء أماكن جديدة للفلسطينيين في مصر أو الأردن".
مقترحات ترامب ليست جديدة، حيث سبق أن قوبلت بالرفض من القاهرة وعمان. الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد أن "ترحيل الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، فيما شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على أن موقف بلاده ثابت بضرورة بقاء الفلسطينيين في أرضهم، رافضًا أي مخططات للتهجير.
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بدوره، حسم الجدل بقوله: "الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين"، مؤكدًا أن حل القضية يجب أن يكون على التراب الفلسطيني وليس عبر ترحيل السكان.
وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 545 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة خلال الأسبوع الماضي بعد وقف إطلاق النار، رغم حجم الدمار الهائل. كما أكدت توسع عمليات الإغاثة، مشيرة إلى توزيع أساور هوية للأطفال لحمايتهم من الضياع بعد انفصال أكثر من 250 طفلًا عن عائلاتهم أثناء النزوح.
تصريحات ترامب الأخيرة تعكس مجددًا رؤيته المنحازة، والتي تتجاهل الواقع السياسي والميداني، بينما يبقى الموقف العربي ثابتًا في رفض أي مشاريع تهجير قسري للفلسطينيين.

Fouad
سيناريو ٧ اكتوبر
الهدف الأول من سيناريو ٧ اكتوبر كان هو ترحيل الفلسطينيين من غزة اولا ثم تغيير خريطة الشرق الأوسط. هذا السيناريو الفخ الذي ساهمت فيه إيران من أجل برنامجها النووي و مصالحها في المنطقة. الإيرانيون مع إسرائيل و الأمريكيون خططوا لبرنامج بعيد المدى لكن العرب بعقلية الشعارات و الاندفاع سقطوا في الفخ و فأر التجربة كانت حماس