ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

ترامب يتراجع خطوة للوراء.. لماذا غيّر موقفه المثير للجدل بشأن غزة؟

ترامب يتراجع خطوة للوراء.. لماذا غيّر موقفه المثير للجدل بشأن غزة؟

أخبارنا المغربية ـ وكالات

في تطور لافت، جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن خطته لمستقبل قطاع غزة محمّلة بقدر كبير من التراجع، حيث أكد أنها كانت مجرد "توصية" وليس قرارًا ملزمًا، معترفًا بمفاجأته من الموقف الحازم لكل من مصر والأردن.

هذا التراجع قوبل بارتياح واسع في الأوساط المصرية والأردنية، حيث رأى مراقبون أن وحدة الموقف العربي كانت عاملًا حاسمًا في إجبار واشنطن على إعادة النظر في موقفها.  

خلال مقابلة مع "فوكس نيوز"، صرّح ترامب قائلاً: "لن أفرضها، بل أوصي بها فقط"، مضيفًا: "لقد دفعنا لمصر والأردن مليارات الدولارات، وفوجئت بموقفهما الرافض، لكنهما اتخذاه على أي حال".

السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية المصري السابق، أكد لـRT أن التراجع الأمريكي بدأ يظهر منذ فترة، حيث أبدى وزير الخارجية ماركو روبيو انفتاحًا على أي خطة عربية بشأن غزة، لكن تصريحات ترامب الأخيرة تعكس تراجعًا شخصيًا منه قبل القمة العربية المرتقبة.

وأوضح حسن أن الموقف العربي الحاسم، خاصة من مصر والأردن، وصل بوضوح إلى الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن رفض خطة التهجير لم يقتصر على الحكومات، بل شمل أيضًا الرأي العام العربي والدولي، وحتى بعض الحلفاء المقربين من واشنطن.

وأضاف أن ترامب لم يكن يرغب في مواجهة قرارات منددة خلال القمة العربية، لذلك لجأ إلى تخفيف حدة موقفه عبر تصريحه بأن خطته مجرد توصية، في محاولة لاحتواء ردود الفعل العربية والدولية.

وأشار حسن إلى أن هناك أبعادًا أخرى لهذا التراجع، من بينها المصالح الاقتصادية، حيث لا يريد ترامب خسارة استثمارات ضخمة في المنطقة، خاصة مع اقتراب زيارته للسعودية، بالإضافة إلى التأثير السعودي في المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا.

كما أن تلويح مصر بإمكانية مراجعة اتفاقية السلام مع إسرائيل لعب دورًا مهمًا في تغيير موقف واشنطن، خصوصًا بعد تصريح الخارجية المصرية بأن "أي رؤية يجب ألا تمس مكتسبات السلام في المنطقة".

تأتي هذه التطورات قبيل القمة العربية الطارئة التي ستعقد في القاهرة يوم 4 مارس المقبل لمناقشة مستجدات القضية الفلسطينية، بعد أن تم تأجيلها من 27 فبراير لإتاحة مزيد من الوقت للتحضير اللوجستي والموضوعي.

هل يكون هذا التراجع خطوة أولى نحو تغيير أوسع في الموقف الأمريكي؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

مغربية

الحق بجانب القوة

الحق بجانب القوة للأسف، وليس العكس. لذلك وجب على الدول العربية والمغرب أولها ان تنتج سلامها وغذاءها، وتتسلح بالعلم، وتربي الأجيال القادمة على الوعي و الأخلاق و الشجاعة على غرار الصين. المسلسلات المدبلجة وتشجيع الانحلال لن ينتج إلا أجيال بلهاء لا تصلح لشيء. حتى الأسلحة لا يمكن تحريكها إلا بإذن ممن صنعها فهو يستطيع التحكم فيها عن بعد. ولنا في هجوم "البيجر" على لبنان خير دليل على ما يمكنك أن تكون عليه الحروب القادمة

2025/02/22 - 07:26
2

مواطن١

سبحان الله

اللهم اجعل كيدهم في نحرهم، ترامب والرؤساء العرب ، هم أرادوا اخصاء ونزع سلاح المقاومة وبعد ذالك يسهل استعبادهم واستبعادهم، لكن اصطدمو برجال المقاومة المجاهدين والذين لا يخافون لومة لاءم، فتراجعو

2025/02/22 - 07:31
3

Abdou

لغة المصالح

مرحلة ترامب تهدف الى استعاذة امريكا توازنها الاقتصادي المهدد بفعل نفقات التسلح لتبقى لغة المصالح قبل كل شيء رغم التهديد والوعيد لهذا على الحكام العرب الالتزام بالحد الادنى لحل عادل بالشرق الاوسط وعدم إغفال الضغط الشعبي لهذه الدول الذي يرفض تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه المحتلة ويمكن اعتبار رفض خطة ترامب خطوة حاسمة لتأكيد اتحاد الموقف العربي المنشود

2025/02/22 - 07:40
4

جمال

[email protected]

على عكس السياسيين الحكام في الغرب عموما الذين يزنون كلامهم وتصريحاتهم بدقة فإن ترامبا مثل بعض السياسيين عندنا) يخبط في كلامه من حين لآخر) كتبون .آخر خبطاته عن اوكرانيا وقبلها غزة العزة.

2025/02/23 - 03:07
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات