ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

تصعيد جزائري فارغ.. خارجية الكابرانات ترد ببيان ضعيف على صرامة فرنسا

تصعيد جزائري فارغ.. خارجية الكابرانات ترد ببيان ضعيف على صرامة فرنسا

أخبارنا المغربية- ع.أبو الفتوح

تواصل الجزائر تصعيدها الدبلوماسي مع فرنسا، بعد اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء، في خطوة أثارت غضب النظام الجزائري، الذي يحاول استغلال هذه القضية لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية. وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية بيانًا تهاجم فيه فرنسا، متهمة إياها بالإخلال بالتزاماتها الثنائية، رغم أن الجزائر هي التي اختارت نهج القطيعة والتصعيد.

وادّعت الجزائر في بيانها أنها لم تبادر بأي خطوة عدائية تجاه باريس، لكنها في المقابل ترفض أي حوار جاد وتتمسك بمواقف متصلبة. كما حاولت تصوير نفسها كطرف متضرر، في حين أن الأزمة الحقيقية تكمن في قراراتها الأحادية التي جعلت العلاقات مع فرنسا تصل إلى هذا المستوى من التوتر.

كما هاجمت الجزائر ما وصفته بـ"القرارات الأحادية" لفرنسا بخصوص ترحيل المهاجرين الجزائريين، رغم أن الأمر يتعلق بإجراءات سيادية فرنسية لتنظيم الهجرة غير النظامية. وفي الوقت نفسه، ترفض الجزائر أي تعديل على اتفاقية 1968 المنظمة لحركة الأشخاص بين البلدين، رغم أنها فقدت معناها ولم تعد تتناسب مع المستجدات الحالية.

ويكشف البيان أن الجزائر تحاول استغلال هذه الأزمة سياسيًا، عبر تحويل قضية الصحراء المغربية إلى ملف داخلي، بهدف التغطية على التدهور الاقتصادي والاجتماعي الذي تعيشه البلاد. ففي ظل تفاقم البطالة، وتراجع القدرة الشرائية، واحتقان الشارع، تلجأ السلطة إلى افتعال معارك خارجية للتغطية على إخفاقاتها الداخلية.

ويرى مراقبون أن التصعيد الجزائري يخدم أجندة النظام أكثر من كونه يعكس أزمة حقيقية مع باريس، خاصة أن فرنسا لم تقم سوى بتكييف سياساتها مع الواقع الإقليمي الجديد. ومع استمرار هذا النهج العدائي، تبقى العلاقات الجزائرية-الفرنسية رهينة حسابات سياسية داخلية ضيقة، في وقت تتجه فيه باريس لتعزيز شراكتها مع المغرب، باعتباره شريكًا موثوقًا ومستقرًا في المنطقة.

 


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

مراقب

الحسابات البنكية للكابرانات بفرنسا في خطر

راه قلناها ليكوم بان الكابرانات كامرتين ولايليق معهم الا الحكان او العصير او التمرميد في الغيس شتوا شحال رطابو ا اوخايفين لان الضربة القاضية للكابرانات اتية من جميع الجهات

2025/02/27 - 11:01
2

هشام المغربي

ماكرون الذكي

ماكرون رجل سياسي جد ذكي عند نجاحه في الانتخابات الرئاسية الثانية. الزيارة الخارجية له قام بها الى الجزائر لكي يضمن عقود الطاقة والغاز وابرم مع الكابرانات اتفاقية الطاقة والغاز والبنزين بطرق قانوية دوليا وبعدها اتى عندنا الى المغرب ويعترف بقضية وحدتنا الترابية وعقد كذلك معنا اتفاقيات اقتصادية كبرى وبذلك قد ضرب عصفورين بحجرة والجزائر الان في شخص تبون يحك نيفو كيف ما بغا .انتهى الكلام

2025/02/28 - 07:36
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات