أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
يبدو أن زيلينسكي تلقى "صفعة مدوية" في البيت الأبيض، وفق تعليقات غاضبة من المسؤولين الروس الذين سخروا من الطريقة التي تعامل بها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني. ديمتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق، وصف اللقاء بأنه "توبيخ قاس في المكتب البيضاوي"، بينما لم تخفِ المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اندهاشها من أن زيلينسكي لم يتعرض للضرب، معتبرة أن ضبط النفس الذي أظهره ترامب "معجزة".
ترامب لم يترك أي مجال للشك في موقفه، إذ صرح بعد اللقاء أن زيلينسكي غير مستعد للسلام، بل إنه أظهر "قلة احترام" تجاه الولايات المتحدة، ما جعله يحسم قراره بعدم تقديم "أي امتيازات" لكييف، مؤكدا أن الرئيس الأوكراني لن يكون موضع ترحيب في البيت الأبيض إلا عندما يصبح "مستعدًا للسلام".
اللقاء المتوتر الذي كان من المفترض أن يعزز العلاقات الأميركية الأوكرانية، انتهى بمشهد درامي أعاد تشكيل الحسابات السياسية، إذ بدا واضحًا أن ترامب ليس في وارد تقديم شيك على بياض لكييف، بينما خرج زيلينسكي وهو يواجه تصدعات جديدة في تحالفاته الدولية.

سقط القناع
تكالب القوي على الضعيف
الشعب الاوكراني شعب طيب ومسالم ، روسيا خربت اوكرانيا وتم تهجير الشعب الاوكراني ، اللعين بوتين له اطماع واضحة في اوكرانيا ويريد استرجاع ما يعرف بالاتحاد السوفياتي الفاشيستي ، ولولا وقوف اوكرانيا في الطريق لكانت دويلات اخرى قد عرفت نفس المصير ، اليوم اوكرانيا في المزاد العلني وترامب قد تجاوز هذا المزاد وعوض ان يفرض السلم ، قام بابتزاز اوكرانيا ، وتحالف مع بوتين اللعين ، اما اوروبا فهي تتفرج على مايجري، خلاصة القول ، لا مكان للضعفاء في عالمنا ، ولابد ان يتسلح الجيش المغربي بالاسلحة الفتاكة ، حتى لا نصل الى موقف كهذا