أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، تصنيف جماعة "الحوثي" اليمنية، "منظمة إرهابية أجنبية"، وهو القرار الذي يروم التصدي لأنشطتها التي تهدد أمن الأميركيين وحلفائهم الإقليميين، كما تهدد أيضا استقرار التجارة البحرية الدولية، وفق ما صرح به وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو".
وارتباطا بما جرى ذكره، أشار "روبيو"، عبر بيان رسمي، إلى أن هذا القرار يأتي تنفيذًا لأحد وعود الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي وقّع أمرًا تنفيذيًا بهذا الشأن، مشددًا على أن الحوثيين يشكلون تهديدًا مباشرًا للمصالح الأميركية في الشرق الأوسط.
هذا وتزامن هذا القرار مع الهجمات المستمر لـ"الحوثيين" في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف سفنًا مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في إطار دعمهم للفلسطينيين في غزة.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أنه على الرغم من تراجع وتيرة هذه الهجمات بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن الحوثيين حذروا من استعدادهم لاستئناف عملياتهم العسكرية، متهمين إسرائيل بارتكاب "خروقات خطيرة" للهدنة.
في مقابل ذلك، أكد الحوثيون عبر بيان صادر عن مكتبهم السياسي، أن إغلاق المعابر أمام المساعدات في غزة يعد تصعيدا خطيرا، حيث توعدوا بالرد على القرار عسكريًا. كما دعوا القمة العربية الطارئة إلى اتخاذ مواقف أكثر حازم تجاه ما وصفوه بـ"جرائم الحرب الصهيونية".
في سياق متصل، كان الرئيس الأميركي الأسبق "جو بايدن"، قد ألغى في العام 2021، تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، بسبب مخاوف منظمات الإغاثة من تأثير القرار على إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، قبل أن يعمد السنة الماضية إلى إدراجهم في قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص"، وهو تصنيف أقل صرامة، يسمح باستمرار المساعدات الإنسانية.
يُذكر أن الحوثيين بدأوا منذ أكتوبر 2023 استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، دعمًا لفلسطين، حيث قاموا باحتجاز سفينة "غالاكسي ليدر" لأكثر من عام، قبل أن يفرجوا عن طاقمها مؤخرًا، ومع هذا التصعيد المتزايد، يبقى التساؤل مفتوحًا حول تأثير القرار الأميركي على مسار الصراع في اليمن والمنطقة ككل.

مغربي صحراوي
الدبلوماسية المغربية الى اين ؟
ننتظر ان نسمع خبر تصنيف شردمة بوزبال في تندوف ،ضمن الجماعات الارهابية ، بحيث سيكون القرار ،تمهيدا لطردهم من الاتحاد الافريقي ، وبالتالي سحب الملف من الجمعية الرابعة وبالتالي الامم المتحدة ، وهذا سيجعل المملكة المغربية لها الحق بانهاء مهمة المنورسو وبالتالي إعمار المنطقة العازلة ،