ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

"أربعاء الرماد"..هجاء سياسي وسط مساعي تشكيل حكومة ألمانية

"أربعاء الرماد"..هجاء سياسي وسط مساعي تشكيل حكومة ألمانية

دويتشه فيله

تشارك الأحزاب الألمانية في فعاليات "أربعاء الرماد"، وهو تقليد يضرب جذوره في تاريخ ألمانيا حيث أصبح بمثابة ساحة لتراشق وتبادل الاتهامات السياسية حتى بات يُطلق عليه "أربعاء الرماد السياسي".

ويحل التقليد هذا العام فيما يواصل التحالف المسيحي المحافظ و الحزب الاشتراكي الديمقراطي إجراء محادثات استطلاعية حول تشكيل حكومة ائتلافية.

وفي ولاية بافاريا، حيث يعتبر هذا الحدث التقليدي أحد أهم التواريخ في العام بالنسبة للحزب المسيحي الاجتماعي - وهو الشقيق الأصغر للحزب المسيحي الديمقراطي - قرر عدم تغيير الخطة.

ومن المتوقع أن يظهر زعيم الحزب ورئيس حكومة ولاية بافاريا بافاريا ماركوس زودر  كمتحدث رئيسي في مدينة باساو.

ولا يتوقف الأمر على بافاريا؛ إذ يُجرى التخطيط للمشاركة في "أربعاء الرماد"، وهو اليوم الأول من موسم الصوم المسيحي الكبير، في ولايات تورينغن و بادن-فورتمبرغ و شمال الراين-فيستفاليا.

وكان من المخطط أن يظهر زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس، الذي من المقرر أن يصبح المستشار القادم، في ولاية تورينغن، ولكن تقرر أن يحل النائب البرلماني عن الحزب فيليب أمتور محل ميرتس في الفعالية بسبب انشغال الأول.

ومن المتوقع أيضا أن يحل وزير الصحة المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي كارل لاوترباخ محل كبار قادة الحزب في فعالية بافاريا.

وتعود جذور تقليد "أربعاء الرماد" إلى منطقة بافاريا وبالأحرى إلى مدينة فلسهوفن، حيث كان الفلاحون يجتمعون في "أربعاء الرماد" لبيع الماشية والجياد، ولم يكن الجدل يدور عن الأسعار فحسب، بل أيضًا عن السياسة البافارية.

واتسمت خطب "أربعاء الرماد" التي كان يلقيها شتراوس بالنقد اللاذع المليء بالإسقاطات والغمز في حق الخصوم السياسيين وأحيانًا أيضًا ضد الحزب الشقيق الاتحاد المسيحي الديمقراطي وشريك الائتلاف آنذاك، الحزب الليبرالي الديمقراطي.

وكانت هذه الخطب لا تتسم بأي شكل من أشكال النزاهة السياسية، بل تعد في المقام الأول خطب هجاء. مع الوقت، تحول "أربعاء الرماد السياسي" إلى تقليد راسخ انتهجته الأحزاب السياسية الأخرى بدورها. أما اليوم، فيتقابل السياسيون من كافة الأحزاب ليمارسوا ما طاب لهم من النقد.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات