أخبارنا المغربية - وكالات
اتّهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، باستخدام الحرب في غزة "قارب نجاة له" من أزمات سياسية داخلية؛ حتى وإن كان هذا الأمر يعني "التضحية" بالرهائن، الذين ما زالوا محتجزين على قيد الحياة في القطاع الفلسطيني.
ونقل بيان لـ"حماس" عن عزّت الرشق، عضو مكتبها السياسي، قوله، عقب غارات جوية غير مسبوقة في نطاقها وكثافتها منذ شهرين استهدفت قطاع غزة، إنّ "قرار نتانياهو بعودة الحرب هو قرار بالتضحية بأسرى الاحتلال وحكم بالإعدام ضدّهم".
وأضاف الرشق أنّ "نتانياهو قرّر استئناف حرب الإبادة بوصفها قارب نجاة له من الأزمات الداخلية".

حزين
٠٠
لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام يختطفون مدنيين من العدو ويجعلون منهم رهائن ويختبئون في الملاجىء ويتركون المسلمين العزل عرضة لسيوف العدو ورماحه..لو وقف جنود حماس على خط التماس أمام جنود العدو مباشرة جاعلين دراريهم ونسائهم وراء ظهورهم لحمايتهم والذود عنهم لنصرهم الله ولو بالقليل مما يمتلكونه من السلاح..ولكنهم للأسف لجأوا لأسلوب البلطجة على المنهاج الشيعي الإيراني بتعرضهم لنساء العدو وأطفاله مما أعطى للعدو ذريعة سانحة لتدمير القطاع..والآن أصبحت حماس تفاوض على وقف القصف مقابل إطلاق الرهائن!!!..ما هكذا تورد الإبل يا سعد