أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
أعلن الجيش الأمريكي، في بيان صحفي رسمي، عن الانطلاقة المرتقبة لتمرين "الأسد الإفريقي 2025"، الذي سيبدأ يوم 14 أبريل الجاري بتونس، في إطار النسخة الأكبر من هذا الحدث العسكري السنوي الذي يشرف عليه "أفريكوم" (القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا). وستتواصل العمليات الميدانية في كل من غانا والسنغال والمغرب ابتداء من شهر ماي المقبل، بمشاركة أكثر من 10 آلاف جندي من أزيد من 40 دولة، بينها سبعة حلفاء من حلف شمال الأطلسي (الناتو).
فمنذ استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب في 10 دجنبر 2020، أصبحت مشاركة الجيش الإسرائيلي في هذه المناورات العسكرية واسعة النطاق أمرا معتادا، خاصة فوق التراب المغربي.
اللافت في نسخة هذا العام هو انضمام وجوه جديدة إلى قائمة المشاركين، من ضمنها الجزائر، التي ستشارك بصفة "عضو ملاحظ"، إلى جانب قطر، وفق ما ورد في بيان القيادة الأمريكية في إفريقيا.
المثير في الموضوع هو أن الجزائر تدعي أنه لا تربطها أي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، غير أن الرئيس عبد المجيد تبون لم يستبعد في مقابلة صحفية بتاريخ 2 فبراير إمكانية السير في اتجاه التطبيع، إذ أن حضور وحدات عسكرية جزائرية في تمرين الأسد الإفريقي، ولو بصفة "ملاحظ"، سواء في المغرب أو تونس أو السنغال أو غانا، يُعدّ تحولا لافتا.
