أخبارنا المغربية - وكالات
في تطوّر مفاجئ قلب التوقعات، أكّد مسؤول صحي في ولاية غوجارات الهندية، مساء الخميس، وجود ناجٍ وحيد من بين ركاب الطائرة المنكوبة التي تحطمت في مدينة أحمد أباد، وذلك بعد ساعات من إعلان الشرطة أنه "لا ناجين". هذا الإعلان المفاجئ وُصف في وسائل الإعلام بـ"المعجزة"، نظرًا لهول الحادث وعدد الضحايا الكبير.
وبحسب التصريحات الرسمية، أوضح دانانجاي دويفيدي، المسؤول في دائرة الصحة، أن الراكب الناجي يتلقى العلاج حاليًا في أحد مستشفيات المدينة، دون تقديم تفاصيل إضافية عن حالته الصحية.
ويتعلق الأمر براميش فيسواشكومار بوشارفادا، بريطاني من أصول هندية يبلغ من العمر 40 عامًا، كان يجلس في المقعد رقم 11A بالقرب من مخرج الطوارئ.
من جانبه، كشف الناجي الوحيد، في تصريحات لصحيفة "هندوستان تايمز" من داخل المستشفى، أن الطائرة سقطت بعد نحو 30 ثانية فقط من الإقلاع، مشيرًا إلى أنه سمع صوت انفجار قوي قبل أن يشعر بارتطام عنيف ويغيب عن الوعي لثوانٍ.
وأضاف أنه عندما استعاد وعيه، وجد نفسه محاطًا بالجثث والحطام، فنهض وركض حتى أمسك به أحد المسعفين ونقله إلى سيارة إسعاف.
وفي السياق ذاته، أظهرت مقاطع مصوّرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بوشارفادا وهو يعرج نحو سيارة الإسعاف، ملطخًا بالدماء، مرتديًا قميصًا أبيض وسروالًا داكنًا. وبدا عليه الذهول وهو يرد على أسئلة الحاضرين الذين سألوه عن الركاب الآخرين، قائلاً: "إنهم جميعًا في الداخل".
