وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

غموض كبير يلف اختفاء الرئيس الجزائري "تبون" والحادث يثير شكوكا واسعة حول مصيره

غموض كبير يلف اختفاء الرئيس الجزائري "تبون" والحادث يثير شكوكا واسعة حول مصيره

أخبارنا المغربية- عبد الإله بوسحابة

يعيش الشارع الجزائري منذ أيام على وقع حالة من الغموض غير المسبوق، بعد اختفاء رئيس البلاد "عبد المجيد تبون" عن الأنظار في وقت تشهد فيه العاصمة انتشارًا أمنيًا وعسكريًا مكثفًا. 

وعلى الرغم من أن الرئيس الجزائري كان قد دخل في عطلة رسمية من 5 إلى 20 غشت وفق ما أعلنت عنه سلطات البلاد، فإن استمرار غيابه حتى اليوم دون أي ظهور إعلامي أو بيان رسمي حول وضعه الصحي أو السياسي أثار موجة واسعة من التساؤلات والتأويلات.

 بعض المصادر الإعلامية غير الرسمية تشير إلى احتمال أن يكون غياب "تبون" مرتبط بأسباب صحية، لكن طول فترة غيابه زادت من تعقيد الصورة وساهمت في انتشار حالة من الغموض الواسع، ما غذى شكوكا قوية حول مصيره.

أوساط أخرى تحدثت عن صراعات داخلية حول السلطة، حيث ذُكر أن رئيس أركان الجيش الفريق "السعيد شنقريحة" ربما يكون قد وضع الرئيس "تبون" تحت الإقامة الجبرية بعد اكتشاف مخطط للإطاحة به. بيد أن هذا السيناريو، رغم افتقاره للتأكيد الرسمي، إلا أنه يعكس حالة التوتر داخل الهياكل السياسية والعسكرية ويساهم في طرح تساؤلات عديدة حول موازين القوة في الجزائر.

 في الوقت نفسه، لا يمكن تجاهل البعد الخارجي للملف، إذ تشير بعض التحليلات إلى أن ضغوط أمريكية تهدف إلى دفع الجزائر نحو تسوية نهائية للصراع المفتعل حول الصحراء المغربية، قبل موعد عيد المسيرة المرتقب في 6 نونبر، على اعتبار ان الجزائر طرف أساسي في هذا الملف. في هذا السياق، ثمة من يذهب إلى أن غياب تبون قد يكون جزءًا من ترتيبات خارجية للضغط على السلطات الجزائرية، وربما حتى "تضحيته" مؤقتًا لتجنب أي تداعيات أكبر في المنطقة.

وسط هذه البيئة المشحونة، لا تزال الأنباء المتناقضة والمعلومات غير المؤكدة تنتشر، ما يضاعف حالة الغموض ويجعل الرأي العام في انتظار أي تصريح رسمي قد يوضح مصير الرئيس. غياب تبون في هذه المرحلة الحساسة يعكس، من جهة، هشاشة التواصل بين السلطة والشعب، ومن جهة أخرى يسلط الضوء على تعقيدات الصراعات الداخلية والخارجية التي تواجه الجزائر، سواء على مستوى الاستقرار السياسي الداخلي أو في علاقاتها مع القوى الكبرى، خاصة في الملف الإقليمي الحساس للصحراء المغربية. 

وفي انتظار صدور بيان رسمي أو ظهور علني للرئيس، ستظل الجزائر في دائرة من التخمينات والتحليلات، حيث كل السيناريوهات تبقى ممكنة بين غياب صحي، صراع داخلي، أو تأثيرات دولية قوية.


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

لخلوفي

لا فرق بين الكلاب مهما كان لونه يبقى كلب

اللهم إضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين غانمين.

2025/08/25 - 03:06
2

Amine

غرق الحافلة وشنقريحة

ما يغذي هذه التكهنات هو زيارة شنقريحة للمصابين في حادث سقوط حافلة "مدنية" في واد لحراش رغم أنهم مدنيون وليس ثمة علاقة أو داع لقيام وزير الدفاع بعيادة مصابين ليسوا عسكريين!كان من اللازم أن يزورهم وزير أو الوزير الأول أو رئيس الدولة .. وليس شنكريحة الذي يبدو أنه يضطلع منذ فترة بمهام الرئيس!

2025/08/25 - 04:10
3

احمد

لامفر

هشاشة النظام، الفقر،قطيعة الجوار،المشاكل مع الغرب ليست الا دليلا قاطعا على السقوط تبقى مسألة وقت لاغير

2025/08/25 - 04:58
4

من أرض الشرفاء

جزائر أم حرائر (من الحريرة)

الغياب/الحضور يساوي ويوازي الحضور/ الغياب اذ لا فرق بينهما مادام أن الشعب الجزائري لا يعرف عمليا من يحكمه عمي تبون أم العجوز شنقريحة؟ بل .لا يعرف حتى مقومات الدولة بمفهومها الحقيقي

2025/08/25 - 07:23
5

مراقب

عاجل. عاجل. عاجل

حسب الصحف الفرنسية والألمانية هناك انقلاب وتناحر سوف يقلب الموازين السياسية في الجزائر اللهم الطف بإخواننا الجزائريين الاحرار

2025/08/25 - 09:54
6

موحا

مسرحية تبون

قام بالإختباء متمنيا أن يحس الشعب بالخوف على مصير البلاد بعد ذلك بأيام سيظهر في ثوب المطمإن المنقد.

2025/08/26 - 12:39
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات