وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

فرنسا تضع مستشفياتها في حالة استنفار استعدادًا لحرب محتملة في 2026

فرنسا تضع مستشفياتها في حالة استنفار استعدادًا لحرب محتملة في 2026

أخبارنا المغربية ـ وكالات

بعد تسريب وثائق تكشف خطة عاجلة أعدتها وزارة الصحة الفرنسية لوضع المستشفيات في "حالة استنفار" تحسبًا لاندلاع حرب واسعة في أوروبا، سارعت الحكومة إلى التقليل من أهمية الإجراءات المدرجة في الوثيقة المسربة.

وقالت صحيفة لو كانار أونشينيه الفرنسية إن الوثائق الصادرة عن وزيرة الصحة كاترين فوترن في 18 يوليو الماضي، طالبت الهيئات الصحية الإقليمية بالاستعداد بحلول مارس 2026 لـ"حرب عالية الكثافة"، مع تجهيز المستشفيات لاستقبال آلاف الجنود الجرحى. وأوضح المصدر الفرنسي الذي سرب الوثائق أن الخطة تهدف إلى إعداد مقدمي الرعاية الصحية لاحتمال "تدخل عسكري".

ورغم أن الرئيس إيمانويل ماكرون يكرر دعواته لإنهاء الحرب في أوكرانيا، إلا أن الصحيفة شددت على أن حكومته تتحضر لصراع شامل "تحسبًا لأي طارئ". وعلق المصدر على الخطة قائلاً: "يا له من اندفاع حقيقي.. انتبهوا.. حرب!".

من جهتها، أكدت الحكومة الفرنسية صحة الوثيقة لكنها أوضحت أنها تتعلق بتكليف وزيرة الصحة بإنشاء مراكز طبية لاستقبال المرضى العائدين من مناطق القتال، على أن تكون هذه المراكز قرب محطات النقل والموانئ لتسهيل إعادة الجنود الأجانب إلى أوطانهم.

ولم يخفِ وزير الصحة الفرنسي نهج الاستباقية البسيط في المقابلة مع قناة "بي أف أم"، مشيرة إلى أن الهدف هو الاستعداد للأزمات وليس إعلان الحرب، وأن البلاد يجب أن تكون جاهزة لأي طارئ. وأضافت أن المواطنين سيتلقون خريف هذا العام كتيبًا بعنوان "الجميع صامدون"، يتضمن قسمًا مخصصًا للحرب، في محاولة لترسيخ منطق التعبئة الوطنية تدريجيًا.

 

تأتي هذه التحضيرات في ظل توتّر جيوسياسي عالمي مستمر، وتصريحات ماكرون التي وصف فيها الرئيس الروسي بوتين بـ"الغول على أبوابنا" و"المفترس الذي لا يريد السلام"، فيما تشهد فرنسا أزمة سياسية واجتماعية واقتصادية، مع سحب ثقة محتمل للحكومة ودعوات شعبية واسعة للاستقالة واحتجاجات مقررة في 10 سبتمبر ضد إجراءات التقشف.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

Tazi

أمر خطير

هده التحضيرات والاستعدادات من طرف فرنسا وهي العضو الرئيسي والمهم في أوروبا وهي من الأطراف الرئيسية في حرب أوكرانيا، كل هدا يعزز ما صرح به الرئيس الأمريكي بأن هناك أمر خطير يتم التحضير له ولا يمكن إيقافه، القوى الكبرى تحضر لأمر جسيم قد يكون وبالا على كل أرجاء العالم، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم وقنا شرورهم يا رب العالمين

2025/08/31 - 07:03
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات