الرئيسية | أقلام حرة | إيديولوجيات مُدَمِّرة على قيمنا مُتنمِّرة

إيديولوجيات مُدَمِّرة على قيمنا مُتنمِّرة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
إيديولوجيات مُدَمِّرة على قيمنا مُتنمِّرة
 

 

انطلاقا من الفكرة ـ الدالة على النقص ـ خالف تُعرف ، تهاطلت على مسامعنا أخبار و حواديث ، ٱختارت وطننا المغرب وله صارت تستهدف ، لتشوش على قيمه ومقدساته مع مبدأ التكرار للتثبيت ، فكما أننا شعب متسامح وعلى الإرهاب عيوننا تذرف ، الدواعش ينتشرون في مدننا كهشيم أصابه النار بل الديناميت ، وفي الوجه المقابل من السلوكات الأعنف ، إبراز فيلم مغربي لجزء من واقعنا الخفي المقيت ، عند مشاهدتك لبعض لقطاته تكاد تحلف ، أن أبطاله من بلد أعجمي ومنه على ديننا الإسلام بكيت ، بعد ذلك أُخذت صور عند مآثر الموحدين عظماؤنا في الزمن السالف ، بعدما سُلِّطت على ساحة حسان فتاتين من منظمة الصدور العارية تمرر لنا عبرها حديث ، ومما زاد الطين  بلة ظهور حركة مصيمينش التي جاءت لتخالف ، كل أعراف التعايش الذي بين المغاربة وباقي المواطنين غير المسلمين بوقاحة الخبيث ، واليوم كلنا نلاحظ تلك الموجة الهجومية من صاحبات وأصحاب التنورة الظراف ، الذين جعلوا من ٱرتدائها قضية حقوقية إعلامية ظنا منهم أنها علامة التطور و التحديث ، لكل هؤلاء نقول بملء الفم وبٱقتناع المواطنين المغاربة الأشراف ، إن كل ذلك ماهو إلا حرب إيديولوجية مُدمِّرة ، على قيمنا ومبادئنا وثوابتنا مُتَنَمِّرة ، تحتاج تدخل العقول الراجحة المتنوِّرة ، لمعالجة هذه الظواهر والسلوكات المرضية الشاذة والتي أصبحت ـ للأسف ـ معبرة ، معبرة عن غراب أراد محاكاة مشية البطة فخانته المقدرة ، تقليد أعمى لمفهوم الحداثة و المواقف المتطورة ، مع أن التطور الحقيقي هو فقط ترجمة للإنسانية المتفطرة ، لا يصح إلا الصحيح وكفاكم التأويلات غير المبرّرة ، وكل أمر تطلب منا التفكير في صلاحيته فهو أكيد خطأ يستحق تقديم المعذرة ، ومهما توالت الأحداث و الأحاديت والحواديث المتمردة المستعمرة ، لي اليقين أنه لا تأثير لها على أمن وطننا الحبيب وإنجازاته المثمرة

مجموع المشاهدات: 1909 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة