ليلة بيضاء بالدار البيضاء احتفالًا بتتويج أبناء السكتيوي بلقب كأس العرب

خروج ساكنة وزان للاحتفال بتتويج كتيبة السكتيوي أبطالا للعرب

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

الجماهير الطنجاوية تشعل شوارع المدينة احتفالا بتحقيق الاسود لكأس العرب على حساب النشامي

احتفالات هيستيرية للجماهير الفاسية بعد تتويج أسود الأطلس بكأس العرب

تحت الأمطار.. وزير التربية الوطنية يدشن مؤسسات تعليمية بالحوز

متى سيتوقف ترياش دافعي الضرائب.

متى سيتوقف ترياش دافعي الضرائب.

عبد السلام أقصو

 

لعل أهم ما تطرقنا إليه في مقالاتنا السابقة ، هو تفعيل الدستور الجديد للملكة ، لمبدأ الديمقراطية التشاركية ، المنصوص عليها في الفصل 139 منه ، كمبدأ لإشراك المواطن في سن القرارات و تتبعها و تقييمها ، وقد أشرنا إلى عيوب الديمقراطية التمثيلية ، التي تكلف ميزانية الدولة مبالغ ضخمة، من حيث الأجور و المنح و المكافآت بالإضافة إلى معاشات مريحة ، تقتطع من جيوب دافعي الضرائب.

إن مبدأ التمثيلية داخل المجالس المنتخبة ، و الغرفة الأولى و الثانية في قبة البرلمان، تمثيلية تطوعية زاد من حماس التهافت عليها ، و استعمال المال الحرام من أجل حجز مقعد من مقاعدها، هي كثلة الأجور التي يتقاضاها ممثلو الأمة ، والتي تزيد من شهيتهم ، المعاشات العمرية التي يتقاضونها بعد سنوات معدودة على رؤوس الأصابع من الخدمات التي عبرت عنها إحدى الصور بمواقع التواصل الاجتماعي «البرلمانيون مثل كهنة آمون يأكلون و ينامون» ، ولم يكتفوا بهذا و ذاك بل يطالبون بتوريث معاشاتهم لدويهم (...)، مبادرة يتطوع فيها الشخص لتمثيل إقليمه (...) داخل قبة البرلمان، أي أنها ليست وظيفة أو مهنة... 

إذن فليس من العدل بشيء ، أن يمنح برلماني معاشا مريحا مقابل خمس سنوات من الخدمة ، في حين تضيف الحكومة تلك الخمس سنوات إلى الموظف البسيط ، و ترفع سن تقاعده إلى الخمس و ستين سنة ، عن أي عدالة نتحدث ، وعن أي تنمية للطبقات المتوسطة و الفقيرة ، ما دامت مشاريع الإصلاح تتحملها هذه الطبقات، خصوصا تلك التي تتوصل بمبلغ 20 و مئة درهم كمعاشات لفئة الأرامل ، أو معاشات خدام الوطن الذين أفنوا العمر في الفيافي والصحاري لحماية الوطن (...). 

إذا كانت للحكومة المبجلة الشجاعة في مواجهة الضعفاء من أبناء الوطن، بسن سياسة التقشف و رفع الدعم عن المواد الاستهلاكية، فل تكون لها الشجاعة الكافية للتفاعل مع صوت الشارع الذي ينادي بإلغاء تقاعد الوزراء و البرلمانيين ، قضية التقاعد التي علق عليها بنكيران في حوار سابق ، بقول «واش بغيتو الوزير يولي عساس فالباركينغ» ، القول الذي يزكي فرضية تملص الحكومة من هذا الملف (...)، الذي يعد مطلبا شعبيا قويا في أوج أزمة الصناديق .

إن استمراركم يا معشر الوزراء و البرلمانيين في الاستفادة من صناديق التقاعد، فأنتم بذلك تساهمون بتخريب البلاد و هلاك العباد...

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات