عبير فتحوني
اصبحت جميع دول العالم في سباق و تأهب لتحقيق التنمية في مختلف المجالات ، إلا أن هذا الأمر لا يكاد يكون سوى أمنية أو تصميم على ورق ، اذا لم تركز على الإنسان و تجعله محور الاهتمام فإذا لم يكن الإنسان متعلما و واعيا فكيف لهذه التنمية أن تكون ، فالتنمية تكون بوجود انسان مثقف واعي مخلص ولن تكن اذا كان العكس فهذا شيء بديهي. لهذا عليك أن تتعلم أن تكون واعيا مثقفا كي تحقق تنمية لبلدك ، كي تجعلها في الصفوف الأولى فإذا كانت هناك تنمية القطار يأتي في الوقت ، لا بطالة اي لا اجرام ، لا أمية اي لا اغتصاب ، لا فقر اي لا فقراء ، يعني إذا أتى القطار في الوقت فهذا لصالحك ، و إذا لم يكن اجرام فستكون مطمئن مرتاح ، تخيل أن تغتصب بنتك او اختك او زوجتك من يدري فهذا وارد مليون بالمئة يصعب عليك التخيل الأمر بشع لا اننا نعيش في القذارة وهذا الشيء اصبح عادي . لا ليس عادي ، بإمكانك تغييره ، حاول إبدأ من نفسك لا تنتظر الآخرين لأنهم ينتظرونك
، اقرأ ، حاول اصلاح نفسك عاداتك ، وسترى الكل سيتغير فقط حاول ليس صعبا الصعب هو عندما يفوت الأوان .
و تذكر انك انت التنمية .
