الرئيسية | أقلام حرة | لم يكن الحجاج ظالما فقط !!يا سيدي رئيس الحكومة..وقد أبكوا عمر

لم يكن الحجاج ظالما فقط !!يا سيدي رئيس الحكومة..وقد أبكوا عمر

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
لم يكن الحجاج ظالما فقط  !!يا سيدي رئيس الحكومة..وقد أبكوا عمر
 

 

ما جدوى الإقصاء الممنهج لذوي المعاشات في النقاش العمومي التلفزي وفي الحوار الاجتماعي ؟

نزل السيد رئيس الحكومة الدكتورسعدالدين العثماني ضيفا على مكتب طلبة المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط بعد ظهر يوم الجمعة ثامن نونبر 2018 بقاعة المحاضرات الكبرى في "موضوع الدخول السياسي والاجتماعي" ، نوقشت باللقاء محاور وغيبت فيه أخرى،وانتهى نهاية غير مرغوب فيها بعد اختلاط الأمورعلى المسيرين ووضع الجميع في حالة من الهرج والمرج داخل قاعة غاصة بالحضور من داخل المعهد ومن خارجه

وقد كانت بعض أسئلة الطلبة المتدخلين في هذا اللقاء ذات بعد اجتماعي وسياسي منها ما كان على شكل معاتبة أو تقريع أومن باب إسداء النصح للسيد رئيس الحكومة كصاحب الماستر في الكيمياء الذي لم يجد شغلا البتة - حسب قوله- ولا تمكن من استكمال دراسته لنيل درجة الدكتوراه في تخصصه لغياب الأرضية والوسائل التقنية داخل المغرب في شعبة الكيمياء -على حد وصفه - ووجه ،في معرض تدخله ،عتابا شديد اللهجة للسيد رئيس الحكومة ، مستشهداء ببكاء سيدنا عمر بن الخطاب (رضه) لما خاطبه فتية حول بعض شؤون حكمه ،وهي رسالة مبطنة للسيد الرئيس الموقع على المراسيم والقرارات المصيرية ،تذهب في اتجاه ما يعانيه العديد من الشباب من حيف وعطالة وعدم تكافؤ الفرص في التعليم والصحة والشغل،وهو ما يدفع بالتالي المحبطين منهم إلى ركوب قوارب الموت أوالإقدام على الانتحار

وبعد تعويم ذكي للنقاش وتهربه من مناقشة حقيقية لمحورالحوار الإجتماعي، استشهد السيد رئيس الحكومة بواقعة همت الحجاج بن يوسف الثقفي في قضية الموازنة بين السيئات والحسنات وبين المحاسن والمساوئ،ووصف الرجل هنا بالظالم،دون الإشارة -ولو بكلمة قصيرة -إلى الجانب المضيئ في شخصية هذا الزعيم التاريخي المسلم.لم يكن الحجاج ظالما فقط ،ياسيدي رئيس الحكومة ،وأنتم تعلمون هذا الأمر المختلف حوله بحكم ثقافتكم الإسلامية

الحجاج هذا الذي اشتهر بالتسلط والظلم ،قدم الأعمال الجليلة للإسلام والمسلمين في أكثر من مجال ،فهو الحافظ لكتاب الله المتمكن من بيانه وأحكامه والمحب له ،وهو من أمر بتشكيل المصاحف وتجزئة القرآن المنسوبة إليه، ورغّب الناس في اعتماد قراءة واحدة، فأخذوا بقراءة عثمان بن عفان(رضه)،وكان الحجاج يختار ولاته من ذوي القدرة والكفاءة، ويراقب أعمالهم، ويمنع تجاوزاتهم على الناس. وقد أسفرت سياسته الحازمة عن إقرار الأمن الداخلي والضرب على أيدي اللصوص وقطاع الطرق ، وكانت إصلاحاته عظيمة، ولم تشغله الفترة الأولى من ولايته عن القيام بها، وشملت هذه الإصلاحات النواحي الاجتماعية والصحية والإدارية وغيرها؛ فأمر بعدم النوح على الموتى في البيوت، وبقتل الكلاب الضالة، ومنع التبول أو التغوط في الأماكن العامة، ومنع بيع الخمور، وأمر بإنشاء الجسور وصهاريج لتخزين مياه الأمطار، وأمر بحفر الآبار في المناطق المقطوعة، ومنع هجرة أهل الريف إلى المدن. ومن أعماله الكبيرة بناء مدينة واسط بين الكوفة والبصرة، واختار لها مكانا بين الكوفة والبصرة والأحواز لتكون عاصمة الخلافة، فجعل القسم الشرقي منها لسكن الجيش الشامي حتى لا يفسده العراقيون، والقسم الغربي جعل فيه دوائر الدولة.وازدهرت في عهده الفتوحات الإسلامية بعد إخماد الفتنة، إذ كان يرسل الجيوش المتتابعة، ويختار لها القادة الأكفاء،حيث فتحت بلاد ما وراء النهر وانتشر فيها الإسلام مثل بخارى وسمرقند ومساحة فتوح قتيبة بن مسلم الباهلي وحده في عهد الحجاج ، تبلغ 40 بالمائة من مساحة الاتحاد السوفييتي السابق و33 بالمئة من مساحة الصين الشعبية في الوقت الحاضر. وسكان المناطق التي فتحها في بلاد ما وراء النهر وتركستان الشرقية ضمن الاتحاد السوفييتي والصين لا يزالون مسلمين حتى اليوم، ويعتزون بالإسلام ديناً، هذا فضلاً عن فتوحات باقي قادة الحجاج، وباقي ولاة بني أمية ببلاد شمال إفريقيا ونحوها.وبعث الحجاج بابن عمه محمد بن القاسم الثقفي لفتح بلاد السند، وهو شاب عمره 17 سنة..كان قائدا عظيما موفور القدرة، نجح خلال فترة قصيرة لا تزيد عن 5 سنوات في أن يفتح مدن وادي السند (باكستان حالياً)، وكتب إلى الحجاج يستأذنه في فتح قنوج أعظم إمارات الهند التي كانت تمتد بين السند والبنغال، فأجابه إلى طلبه وشجعه على المضي، وكتب إليه أن «سر فأنت أمير ما افتتحته»، وكتب إلى قتيبة بن مسلم عامله على خراسان يقول له: «أيكما سبق إلى الصين فهو عامل عليها». وأخيرا هذا الحجاج الذي اشتهر بالشر أكثر من شهرته بالخير ،كان يقرأ القرآن ويتدارسه كل يوم وليلة ولم يكن يقرب الزنا ولا الخمر، بل توفي وفي "حسابه البنكي" آنذاك 300 درهم فقط حسب العملة الرائجة زمنئذ.فلله في خلقه شؤون ،والله ورسوله أعلم بسر خلقه وبما كان وسيكون، فاللهم ارزقنا حسن الخاتمة

https://www.youtube.com/watch?v=HbUGMFe5mBw

سعد الدين العثماني في لقاء مفتوح مع طلبة المعهد العالي للإعلام والاتصال

وفي موضوع ذي صلة ،استضاف برنامج "مثير للجدل" بقناة ميدي آن تيفي شبه المملوكة للدولة في اليوم ذاته،السيد عبد الحق العربي مستشار رئاسة الحكومة المكلف بالحوارالاجتماعي والسيد نورالدين سليك القيادي بنقابة الاتحاد المغربي للشغل في غياب صاحب المقعد المخصص لممثل عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب.وهنا مرة أخرى ,كسابقاتها، يتم تغييب أي نقاش يهم شريحة المتقاعدين من الفئات المتوسطة الدخل التي يقل أو يتجاوز معاشها جوج فرنك ( ثمانية آلاف درهم في الشهر) التي جاءت كزلة لسان عند حديث الوزيرة المائية التقدمية شرفات أفيلال عن تقاعد البرلماني ببرنامج تلفزي قبل إقالتها في الآونة الأخيرة لسبب نجهله.هكذا يلاحظ كل متتبع أومتتبعة للبرامج الحوارية التلفزية بقناة ميدي آن تيفي والقناتين الأولى والثانية المملوكتين للدولة،كيف لا يتم الحديث عن وضعية المتقاعدين من هذه الفئة كلما كان الموضوع يصب في قضية الحوارالاجتماعي والأطراف المتدخلة فيه،بل لا يتم استدعاء ممثلين حتى ممن يهمهم الأمر كالاتحاد النقابي للموظفين أوالاتحاد المغربي للمتقاعدين والمتقاعدات أوالتنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد أوالجمعيات الجادة في الدفاع عن حقوق المتقاعدين

والأمر تكررأيضا عند حضورالسيد رئيس الحكومة في لقاء تلفزي خاص بقناة ميدي آن تيفي والقناة الأولى مؤخرا ،وقبل ذلك عند تسلمه رئاسة الحكومة القديمة الجديدة لما استضافه الصحفي يوسف بلهايسي..في كل هذه المحطات وفي غيرها ،لا يشار البتة إلى وضعية هذه الفئة التي تعاني في صمت يقابله صمت القبورعند مدبري الشأن العام والنقابات في رؤيتهم للأمورالاجتماعية الخاصة بهذه الشريحة التي تعيش بينهم وهم مطلعون على أحوالها المعيشية القاسية،بل ما يزيد في الأمر عجبا أن اللجنة المكلفة بتحسين الدخل والمعاش،أصبحت توصف في البلاغات الصادرة عن الحكومة والنقابات بلجنة تحسين الدخل،ما معنى هذا إذن؟

وتنبغي الإشادة - في هذا الصدد- بالخطوة الشجاعة والجادة

للمنظمة الديمقراطية للشغل بزعامة النقابي العتيد السيد علي لطفي التي طالبت فيها مؤخرا الحكومة بالاستجابة للمطالب التي تخص تشغيل الشباب العاطل حاملي الشهادات والزيادة في معاشات التقاعد،والزيادة في أجور المستخدمين في القطاع الخاص والمؤسسات العمومية، وأداء الضريبة على الثروة،وإلغاء الإعفاءات الضريبية كما،شددت  في بلاغ رسمي لها على تشغيل الشباب العاطل حاملي الشهادات الجامعية والتقنية، بتحديد معايير العمل في مختلف المجالات واحترامها في القطاع العام والمؤسسات العمومية والقطاع الخاص والقطاع الفلاحي، لتفادي استغلال الموظفين واليد العاملة، مبرزة أن عدد الموظفين بالمغرب لا يتجاوز 45 ألف لـأزيد من 30 مليون من الساكنة، وهو الأضعف في المنطقة العربية.

و دعت المنظمة بالمناسبة  إلى زيادة 600 درهم في الشهر صافية لجميع الموظفين والمتقاعدين وموظفي المؤسسات العمومية والجماعات،والرفع من الحد الأدنى للأجور ومعاشات التقاعد إلى 5000 درهم، بالإضافة إلى الزيادة في أجور القطاع الخاص بنسبة 15 في المائة، ورفع الحد الأدنى الأجر في القطاع الصناعي والتجاري والخدماتي والزراعي إلى 4000 درهم...وهذا هو عين العقل- في نظري- للتخفيف من حدة الاحتقان الاجتماعي عند فئات واسعة من المجتمع المغربي

 وما أعلمه ويعلمه غيري أن فرص الاستفادة من أشكال الريع الحزبي أوالديني المغلف بالدعوي لم تتوقف لحظة ،والمصالح متبادلة على قدم وساق بين "بعض الإخوة في الدين والعقيدة أوالوطن" بل إن برامج إذاعية وتلفزية بعينها وخصوصا في الجانب الديني بالتنسيق مع الهيئات الرسمية أو شبه الرسمية المختصة والظهوربالقنوات الفضائية المحلية والوطنية (قناة محمد السادس مثلا ) والدولية والعربية والإسلامية تدر على أسماء بعينها كاشيهات وتعويضات مالية مهمة وسفريات إلى خارج الوطن وبالمناسبات الدينية كشهر رمضان وتراويحه، لقاء تقديم إرشادات أو توجيهات للعموم في باب النصيحة الواجبة من أولي العلم ، (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) ...لا شيء يمر دون منشار..بل إن منهم من هو في غنى عن ذلك ، يدرس هنا وهناك، ويكتب هنا وهناك مقابل أجر ثابث أو متغير ، ويتاجر في هذه السلعة أو في تلك،هو وعقيلته وأبناؤه وذووه ،ويتقاضى راتبه كموظف أو كمسؤول أو كأستاذ جامعي ،ولا يدع  مع ذلك الفرصة تمر أمامه ،فيطير إليها مثلما ينقض النسر على فريسته للاستزادة من خير الدنيا باسم الدعوة والموعظة ،وركوب أفخم السيارات والبحث عن زينة الدنيا في المال والنساء والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة وغيره ممن سبقهم إليه من كانوا قبل مجيئهم.وقل رب زدني بسطة في العلم والجسم...إنهم يحبون المال حبا جما لينفقوه في سبيل الله !!!..ما لكم أنتم !!!..اللهم كثر حسادهم !!!. ليس في القنافد أملس،هذا ماندركه وقد أدركناه منذ زمن بعيد.أما أنتم أيهاالموظفون والمتقاعدون من بسطاء الوطن،فصبوا أسطالا من الماء على بطونكم صيفا أو شتاء مع بقاء الساعة المضافة

متقاعدو الطبقة المتوسطة إذن لا بواكي لهم في جلسات الحوار الاجتماعي - فيما يبدو للعيان -و في كل البلاغات الصادرة عن الحكومة أو عن النقابات وكأنهم يعيشون في كوكب آخرغير كوكبنا ،وكأنهم لا يتأثرون بالزيادات المتوالية في الأسعار من وقت لآخر مقابل جمود معاشاتهم جمودا تاما والذي لا حراك فيه منذ إحالتهم على التقاعد وكأنهم بدون أبناء متمدرسين ولا أسرتنتظرهم،ولا حتى معدة ولا قلب ولا سمع ولا بصر ولا فؤاد ولا وزن لهم ولا اعتبارولا ضروريات ولا أسفار ولا أوراق إدارية ولا أمراض ولا علاج أو بمعنى آخر، مجرد موتى ولاحياة فيهم وهو ما يتناقض مع روح دستور 2011 الذي نص على السواسية في الحقوق والواجبات

وهل من المعقول شرعا وعقلا أيتها الحكومة وأيتها النقابات أن تستخرج من معاشات هؤلاءالجامدة المجمدة كل الضرائب والرسوم الظاهرة والباطنة كالضريبة على القيمة المضافة والضريبة على الاستهلاك كلما اقتنوا شيئا من متجر أو من الأسواق الممتازة وغير الممتازة أو ركبوا عربة أو قطارا أو طائرة إلا البعير أو سافروا أو تنقلوا غير مترجلين من مكان لآخر أو احتسوا مشروبا بمقهى أو تناولوا وجبة بمطعم أو تحدثوا بالهاتف أو استعملوا أداة تواصل إلكتروني مؤداة عنها أو دفعوا ثمن فواتير الماء و الكهرباء أو اشتروا لباسا غير مهرب أو اقتنوا أدوية أو دفعوا رسم تأمين أو رسوم تمدرس لأبنائهم أوطلبوا مصلحة مؤداة عنها أو تعاملوا مع البنك أو البريد أو شركات تحويل الأموال، أوعبئوا بنزينا أو خلاف ذلك من ضروريات العيش وكمالياته ثم إنهم يتأثرون - قسرا- بكل الزيادات الملحقة بأسعارهذه الخدمات ونحوها رغبوا في ذلك أم لم يرغبوا ،وكأن السيوف على أعناقهم بين حياة أو موت ويساهمون بذلك في إنعاش الخزينة العامة للمملكة وفي تحريك وتنشيط عجلة الاقتصاد الوطني وعبرالاقتطاعات المفروضة غير المبررة أوالمعقولة أحيانا التي تهم حساباتهم البنكية أو البريدية ، هكذا دون أن يشعروا يوما ما برد للاعتبار عبراسترداد جزء مما أدوه من صافي معاشاتهم الميتة لخزينة الدولة وللجماعة بالاستناد إلى وسائل حديثة معمول بها دوليا كالإعفاء الضريبي أو التخفيض القيمي للعديد من السلع والخدمات لفائدتهم عند الاقتناء أوعند الأداء برعاية الدولة بحكم أنها المستفيد الأول من ضرائب ورسوم المتقاعدين أو تخصيص هبات سنوية لمصلحتهم لتغطية العجز الذي يحصل لهم بسبب ارتفاع الأسعار مقابل جمود معاشاتهم .أداء الضرائب واجب وطني،ولا ريب في ذلك، ولكن الأمر توازيه حقوق أيضا خاصة بالنسبة للمحالين على المعاش الذين أدخلوا إلى "غرفة الإنعاش" ومنها إلى دائرة النسيان كلما تعلق الأمر بإقرار زيادات في الأجور للموظفين وللمستخدمين وإن هزلت.

ألا ترون يا حكومة ويا نقابات أن جهنم الأسعار قد سعرت منذ سنة 2011 وأحرقت الأجيروالمتقاعد سواء بسواء،ولم تترك حتى ملابس الأطفال ومستلزماتهم وحليبهم المباع في الصيدليات الذي عرف هوأيضا زيادة ملحوظة مقابل تعويض عائلي شهري لا يتجاوز 200 درهم للطفل الواحد لدى الأجيرأوالمتقاعد النظامي.ألا يمثل هذا إجحافا في حق الطفولة والأسرة والأجراء والمتقاعدين في بلد معروف بخيراته الباطنية والبحرية وثرواته المتنوعة المحتاجة فقط إلى عدالة في التوزيع وحكامة في التدبير؟

ألا يجب إذن القطع مع سياسة الريع والابتزاز خاصة بأقاليمنا الجنوبية وفق ما نص عليه الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين وتعزيز مفهوم العدالة الأجرية وفق مقاربة  اجتماعية توافقية تضامية ننهل من روح المواطنة والحكامة الجيدة وتقليص الفوارق الصارخة بين الأجور والامتيازات

https://www.youtube.com/watch?reload=9&v=rlGPOlm606U

مواقف الذكاء والدهاء العجيب من الحجاج بن يوسف الثقفى

https://www.youtube.com/watch?v=mSZcbHz9aJg

الحجاج - الحلقة الاولى

 

 

وأخيرا أعيد تذكيركم ، سيدي رئيس الحكومة ، بأن الحجاج الذي وصفته مثلما وصفه غيركم تاريخيا بالظالم،كان يقرأ القرآن ويتدارسه كل يوم وليلة ولم يكن يقرب الزنا ولا الخمر، بل توفي وفي "حسابه البنكي" آنذاك 300 درهم فقط حسب العملة الرائجة زمنئذ، ولله في خلقه شؤون ،وبه وجب الإعلام والاتصال،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجموع المشاهدات: 827 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة