لاعبو المنتخب التونسي يؤدون صلاة الجمعة بمسجد التجموعتي بفاس

استنفار كبير بدرب غلف…السلطات تطلق أوسع عملية هدم للمنازل "بقطع ولد عايشة"

قبل مواجهة مالي..الركراكي يحوّل آخر تدريب للأسود إلى حصة كرة سلة!

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

تصريحات لاعبي المنتخب المغربي قبل مواجهة مالي.. تفاؤل كبير ورغبة في مواصلة سلسلة الانتصارات

من أعالي جبال الاطلس .. أول خروج اعلامي للشاب رشيد صديق المعزة "خربوشة" ويفتح قلبه لجمهور "أخبارنا"

علماؤنا الأفذاذ منارة للعلم و النقاء

علماؤنا الأفذاذ منارة للعلم و النقاء

علي بوشنتوف

حينما يُهان علماؤنا الأجلاء, من لدن أهل الجهل و الفسق و الفجور و انعدام الأخلاق ,وجب علينا الوقوف وقفة رجل واحد, في صف واحد. ردا على الذي أساء لهم ,فهم منارة العلم و شعلة نستزيد بها كلما وسعنا ذلك.

لقد كانت الإهانة التي تعرض لها عالمنا الجليل "القاضي عياض بن عمر اليحصبي السبتي, في برنامج الفسق على قناة من قنوات الإساءة للأخلاق و العلماء, و التي استدعت من يسئ  إلى عالمنا الفاضل القاضي عياض أمام جمهور شاركه الجريمة نفسها بالضحك و الاستهتار , و كذا أمام أنظار المغاربة .هذه القناة التي ما فتئت تسعى إلى هدم صورة ديننا الحنيف و أخلاق الناس, ببرامجها التي تسعى إلى تربية النشء على الانحلال الأخلاقي .

فماذا عسانا نفعل اتجاه هذه الهجمات المتعمدة ,التي يتعرض لها علماؤنا الفضلاء بين الفينة و الأخرى من جهلة لا يعرفون قيمة الرجال من أهل العلم و الصلاح ,بيد أن العاقل الفطن , صاحب الضمير الحي و الخلق الطاهر, لا يزيغ عن المحجة البيضاء , و لا يمدُّ بصره إلى خبث و فسق هذه القنوات , بل تجده حريصا على مدّ بصره و سمعه إلى ما ينفع . كما يبقى دورنا هو محاربة هذا النوع من القنوات الفاسدة بدون بذل الجهد في ذلك , و إنما حذفها من لائحة القنوات , إذ لا نفع منها مادامت تُبعد النشء عن أخلاقهم, مع تقديم النصيحة لبعضنا البعض , فلا خير في قوم لا يتناصحون و لا يقبلون النصيحة.

أما ما ينبغي القيام به اتجاه علمائنا الأجلاء_ ردّا على هذا الاستهزاء البئيس من قِبل أعداء الدين و العلم الرصين_ أن ننشر سيرهم و أخبارهم و مصنفاتهم العلمية تعريفا بهم, و تكريما لهم . فهذا عالمنا القاضي عياض رحمه الله صاحب عِلمو فطنة و رجاحة عقل  , حتى شاعت عنه القولة المشهورة :" لولا القاضيعياضما عُرف المغرب"  دليلا على مكانة الرجل العلمية ,و منزلته بين أسلافنا العلماء. و خير ما نختم به هذه "الصرخة" ما أبدعه إمامنا القاضي عياض في مدح خير البرية محمد صلى الله عليه و سلم في قالب شعري بليغ متين :

هذا الذي ما رأَت عين و لا سمعت            أُذن بأكرم من كفّيه إن سألوا

هذا الذي جاءت التوراة شاهدة    بأنه خير من يحفى و ينتعل

هذا الذي جاء في الإنجيل مبعثه              يتلوه من قبل ذا رهبانه الأُول

هذا الذي هتفت مــــن قبل مولده             به الهواتف و اشتاقت له المُقَلُ

 

هذا محمد الماحي و أحمدهــــــــم           هذا أبو القاسم الماحي إذا جهلوا


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة