غضب جماهيري تونسي بعد التعادل أمام تنزانيا: منتخب ضعيف بلا روح وأداء مخيب

وسط أجواء قاسية.. السلطات المحلية بتزي نغشو تواصل فتح الطرق المقطوعة بسبب الثلوج بإقليم ميدلت

مغاربة يدعمون المنتخب التونسي أمام تنزانيا في أجواء أخوية بالملعب الأولمبي بالرباط

الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

المنشار : شخصية سنة 2018..!

المنشار : شخصية سنة 2018..!

عبد القادر العفسي

له سطوة و رخوة قريب من اللافقاريات يعشق رائحة الاسمنت و الرمل و فيه يدفن اسراره و جثته وضحاياه ، يحمل مبيض ملازم له لتبيض ما اسود لصالح من اسودت افعالهم و يعيد غسل ما اتسخ ، يبني الاسوار بميزانية الاقمار ، يُرصف الساحات بلقى الاسواق ، يعلم من أين تأكل الكتف ، و يدردر على الاتباع ما تبقى من الضلوع و يدفع لمن يأخذ له صورة ليستعملها و لو كانت عورة   .

 

لا تنفعلوا و لا ترتجفوا ، فلقد صار للمنشار أتباع و رعية و صارت الرعية أكثر بلية ، حين يتم ذكر المنشار كشخصية بارزة لسنة 2018 يتبادر الى ذهني منشارين ، منشار اسطنبول و منشار العرائش على قول "النعمان " ، و بما أن منشار اسطنبول افتضح امره طال عمره فإن الواجب علينا أن نفضح منشار العرائش قصر الله عمره  و نفضح كذلك أتباعه و غلمانه ، فإذا كان المنشار قد قطّع أطراف " الخاشقجي " فإن منشار العرائش قد قطع أوصال المدينة و أصبح له مجلس و مستشارين خاصين و ناطقين باسمه و اللاهثين وراء عطائه كالبغايا يعرضون خدامتهم لتنفيذ نزواته و كالمرتزقة يشحذون السكاكين في وجه الاخرين خدمة لمنشارهم : هو زمان انقلبت آياته _ترى القرد في صدر المجلس و الليث ورى .

 

و كان من أبرز انجازاته تأسيس المنهج المنشاري في التدبير الاداري " وْ الخْلاص على دْراري فْي السَهر وْ الليالي باش يْهزو هُما (+18) ... وْ هُوَ يْخروجْ من المشاكل خَاوي " .

 

و لكل هذه الاسباب اخترنا المنشار كشخصية للسنة و ندعوه لكي يتقدم ليأخذ الجائزة ..؟

 

 

تنويه : هذه الشخصية هي من وحي الخيال و أي تطابق بينها وبين الواقع هي مجرد مصادفة .. و ما أكثر هذه المصادفات ..!

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات