غضب جماهيري تونسي بعد التعادل أمام تنزانيا: منتخب ضعيف بلا روح وأداء مخيب

وسط أجواء قاسية.. السلطات المحلية بتزي نغشو تواصل فتح الطرق المقطوعة بسبب الثلوج بإقليم ميدلت

مغاربة يدعمون المنتخب التونسي أمام تنزانيا في أجواء أخوية بالملعب الأولمبي بالرباط

الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

تطوان تستغيث فهل من معيث ؟

تطوان تستغيث فهل من معيث ؟

سهيل العمري

تعتبر مدينة تطوان من المدن التي تجسد بحق تاريخ المغرب القديم ، ويتجسد هذا التاريخ في المدينة القديمة حيث تعتبر نموذجاً للحضور الأندلسي بالمغرب بسبب احتفاظها بالإرْث الأندلسي الذي يبدو واضحاً في معالمها التاريخيّة وفي عاداتها وتقاليدها، من خلال الأبواب السبعة، والمساجد والحمامات، ومياه “السكندو  وغيرها، مما جعل المدينة القديمة تصنف كتراثا عالميا، إلا أن أيدي البشر تدخلت وطمست جزءا كبيرا من الحضارة التطوانية، فالملايير التي تم صرفها من أجل تهيئة المدينة العتيقة ذهبت أدراج الرياح، ولم يتم ترميم وإصلاح المآثر التاريخية الحقيقية. ومن جهة أخرى فإذا كانت تطوان في الماضي اعتبرت القطب الاقتصادي الثاني بعد الدار البيضاء، فإنها في وقتنا الحاضر لا نرى في اقتصادها إلا الفتات، فجل المعامل تم إغلاقها وحتى المعامل المتبقية فهي تحتضر. ومن الناحية المعمارية، فالبناء العشوائي متفشي في جميع أحياء المدينة، والهندسة المعمارية والإبداع غائب تماما، فقط بنايات متهالكة قابلة للسقوط في أي لحظة، والمساحات الخضراء يتم تقليصها تباعا في وجه لوبي العقار ولا من يحرك ساكنا. أما من الناحية التجارية ففشل تجربة أسواق القرب والحصار المضروب على التهريب المعيشي بباب سبتة حول المدينة إلى قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة. والسؤال المطروح هنا من يتآمر على هذه المدينة؟


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات