الرئيسية | أقلام حرة | إصلاح النفس وتخليصها من عيوبها وأمراضها

إصلاح النفس وتخليصها من عيوبها وأمراضها

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
إصلاح النفس وتخليصها من عيوبها وأمراضها
 

خلق الله الإنسان وجعل مهمّته الأولى عبادته وإعمار الأرض، والسبيل الأول لذلك هو العمل على إصلاح النفس وتخليصها من عيوبها وأمراضها، وملئ القلب بالإيمان واليقين ليكون مؤهلاً لهذه العبادة، لكن للأسف نرى فيحولنا كثيراً من الناس يركّزون على عيوب الآخرين أخطاءهم وزلاتهم، ولا ينتبهون إلى أخطائهم وذنوبهم؛ لأنهم لم ينشغلوا بعرفة وينتقدونمكنونات أنفسهم وآفاتها لإصلاحها والانشغال بها عوضاً عن الآخرين، لذلك سنذكر في هذا المقال بعض عيوب النفس وطرق علاجها.

 

تخلص من الأنانية الأنانية وتفضيل هوى النفس على رضا الله وعلى مصلحة الغير: يتمّ البمعرفة أنّ النفس تأمر بالسوء وتودي بصاحبها إلى الهلاك إن أطاعها، ولا تكون راحتها إلى بإتعابها، فيجب مخالفتها في شهواتها والصبر على طاعة الله، وسيكون ذلك في البداية صعباً، لكن ستكون ثماره حلوة والقلب مطمئناً.

 

هذه اللذة تكون مؤقتةً لحظة فعل الذنب، وبعدها سيبدأ على العكس فالغفلة عن حقيقة أنّ ضيق النّفس وستزداد كآبتها لأنّها خالفت فطرتها، لذلك يجب العلم بأنّ الشيطان هو الذي يصور المعصية بشكلٍ جميل وممتع ليوقع بالعبد، وأنّ الذنب يبقى ذنباً ويورث غضب الله، ندماً. ومهما جنا صاحبه من لذة فستكون آخرة اللذة

 

العجب بالعمل وحسن الظن بالنفس: يُعالج هذا العيب بالتذكر أنّ العبد لا يمكن أن يعمل عملاً حسناً إلّا بعد إذنٍ من الله تعالى، ولولا عونه سبحانه لا يمكن أن يفعل شيئاً، ويجب العلم بأنّ بعض الصالحين، كما هذا العمل ربما يعدّ عملاً ضئيلاً مقابل الأعمال الضخمة التي يقوم بها على العبد الخوف والحرص على قبول العمل قبل أن يعجب به.

 

نسيان الموت والآخرة وعدم التفكير بهم: هذا يسبب الغفلة عن الله تعالى والتسويف في التوبة والرجوع إلى الله، لذلك يجب العلم بأنّ الموت ليس له موعد، وهو لا يعرف صغيراً ولا لم التزود للآخرة بالعمل الصالح.كبيراً، وعلى المس

 

لا بدّ من معرفة الله تعالى وأسمائه وصفاته؛ لأنّ ذلك يشعر العبد بأنّ ربّه أغلى من كل شيء، فهو المتفضل والمنعم عليه بكلّ النعم التي يتقلب بها، ومن غير المعقول أن يتّبع هوى نفسه ويضيع دنياه وآخرته.

 

د عنه: فالتفريط في الأذكار والأوراد الشرعية، لذلك يجب العلم قلة تلاوة القرآن الكريم والبعبأنّ القرآن الكريم والذكر بأنواعه هو غذاء القلب والروح ولا يمكن الوصول إلى السعادة دون ذلك، وكلما ابتعد العبد عن الاتصال بربه زاد شقاءً وبؤساً.

 

 

ر بأنّ السماح للعقل بالإكثار من التفكير بخواطر سيئة وخبيثة والاسترسال فيها يجب التذكّالتفكير بأمور سيئة سيبعد المسلم عن درب الصواب والهداية، وسيؤدي في النهاية إلى تحوّلها لأفعال على الواقع، وإن لم يشغل العبد عقله وفكره بالحقّ سيشغلانه بالباطل، لانشغال بأمر نافع.والواجب التعوذ من الشيطان كلّما خطر على بالة فكرة سيئة ومحاولة ا

مجموع المشاهدات: 519 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة