اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

خريطة البزنسمان

خريطة البزنسمان

عبد الصمد لفضالي

 

 

يعد نجاح " البزنسمان " في الإنتخابات الرئاسية مغامرة من طرف ناخبين يحبون التغيير ، و بدخول فخامة " البزنسمان " للبيت الرئاسي و تأمله في خريطة العالم ، طبعا من منظوره كرجل أعمال شرس ، بدا له العالم ك " لاس فيكاس " في صورة مكبرة - بفتح و تشديد الباء - و بدت له الدول كعلب ليلية و بيوت قمار ، فابتعد عن علب ليلية و بيوت قمار بحكم حراستها من طرف فيدورات غلاض شداد ، و ترك أخرى إلى حين شراء حراسها أو تدجينهم ليسهل عليه اقتحامها ، ثم انتقى من الخريطة علبا ليلية-نهارية و بيوتا للقمار يراهن فيها - بفتح الهاء - على كل شيء ، حتى على البشر بالمال و بالحديد و النار ، و هذا ما يهواه البزنسمان ، فاقتحمها و من تحته صوت العجلات الحديدية للدبابات و من فوقه ضجيج حوامات " الأباتشي " ، فأكل وشرب ، و سكر حتى الثمالة ، و تغزل و كسر الكؤوس ، و أصحاب العلب الليلية يباركون و هم أدلة صاغرين ، ثم سلط بعضهم على بعض ، و أخد إثاوات و فرض أخرى ، ثم رحل فخامة البزنسمان إلى بيته الرئاسي ليتأمل الخريطة العالمية من جديد ، إنها مجرد لقطة من فيلم مقتبس من إحدى قصص " الويسترن "الأمريكي يصعب التكهن بنهايته و كل تشابه في الشخصيات و الزمان و المكان فهو من محض الصدفة


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات