عبد الرحيم هريوى
بعض الأقلام التي تهوى ما تهواه من خلال اللعب بالألفاظ واستعمالها لميتالغة في تدويناتها كي تعطي للكتابة جاذبيتها ورمزيتها، وبها قد تستغل مثلا كلمة(( زلزال مدمر أو رجة قوية او خريف عاصف او صيف حارق او تسونامي هوجاء)) أو ما شابه ذلك، في وقت من الأوقات العصيبة أو الأزمات الحادة او عند انسداد الأفق وفقدان بوصلة التجديد والابتكار والتطوير من لدن الأحزاب المؤثتة " لفيترينا " الحياة السياسية والتي تعيش وتتقوى عادة من جيوب دافعي الضرائب، لينشر تدوينته موجها خطابه لمن يهمهم الأمر، ببعض النصائح السياسية من باب التنبيه والإرشاد وقول الحقيقة الغائبة عنهم أو عن جلهم أجمعين ...!!؟؟
إنها الهزة او الزلزال المنتظر او الرجة القوية عندما تضرب في عمق وبقوة ،في وقت من الأوقات ،وبلغة السياسة قد لا تميز بين هذا الحزب وذاك ، في إشارة إلى الخلافات بين الأحزاب حينما يشتد الوطيس او تغيب لغة العقل وتتحكم حينئذ لغة الكراسي والمناصب والمصالح وهلم جرا.. أووسط العواصف الهوجاء تضيع مصالح أخرى أساسية ومركزية، ومن أجلها جاؤوا ومن أجلها وجدوا وأنشئوا ..وهل أتى على الأحزاب السياسية حين من الدهر لم يكونوا شيء مذكورا..!!؟؟ونسوا كذلك بان وظيفتهم السياسية بالأمس واليوم ظلت وما زالت هي التفكير الجدي والعميق وابتكار الحلول الناجعة لكل المعضلات الاقتصادية والاجتماعية وتطوير الحياة السياسية وتأطير الشباب والشابات وإدماجهم في منظومة الحياة السياسية.. وبذلك تكون مساهمتم المثلى كشهادة إثبات في التنمية السياسية للوطن ككل ...!!؟؟
