الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

مفارقات عجيبة

مفارقات عجيبة

محمد رواسي

بالأمس أحتفل الشعب التونسي  بفوز مستحق لرئيسه الجديد قيس سعيد الخبير القانوني والممثل للفكر المعتدل الحر  فهو أكاديمي  مهتم بتدريس القانون الدستوري ومساهم في قانون  الجامعة العربية. تبنى منذ بداية ترشيحه الاعتماد على الذات. وعلى مؤهلات العلمية والسياسية وقدرته على إقناع التونسيين. وخاصة الشباب منهم الرافدين للإديولوجيات الميتة. الطامحين للتغيير الإيجابي والمناصرين لثورة البوعزيزي 2011.

تونس تعتبر من البلدان الصغيرة من حيث المساحة والسكان إذا ما قورنت بجوارها خاصة مصر وليبيا والجزائر. لكنها أعطت درسا لكل الدول العربية وقالت لهم بعبارات واضحة لا تقبل التأويل. أن راحة الشعوب أن تحكم هي أوطانها وهي من يجب أن تختار من يسهر على تسيير شؤونها. وانه يمكن الاستغناء عن الأهرامات الهرمة التي تعتقد أن ليس لغيرها الحق في الحكم. وأنها قدر الله على العباد. هذه الأهرامات التي يراهن بعضها على قوة الجيش ويراهن آخر على قوة المال. ويراهن  آخر على الجاه والموروث الثقافي والحضاري. ويراهن البعض منها عل التبعية والهيمنة للدول العظمى. حان لها لكي تعيد التفكير وإعادة الحكم لأصحابه.

إعادة الحكم للمجتمع لكي يطور نفسه ويعبر عن ذاته ويشعر بانتمائه لوطنه وللعالم المتحرر من قيود استعباد البشر للبشر. في تونس 8سنوات من الحوار الداخلي وضعت القطار على سكته ويلزمها ان تعاد هذه الانتخابات مرات عديدة في السنوات القادمة لتثبيت السير.

 

هنيئا لتونس وأهلها وأتمنى ان تكون هذه البداية فاتحة خير على البلاد وعلى كل جيرانها وخاصة اتحاد المغرب العربي. ودعوات الجميع أن يلهم الله الشعب الليبي الشقيق التوفيق والسداد لحقن دماءه.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات