الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

الــعــمــل عــبــادة

الــعــمــل عــبــادة

دغوغي عمر

مما لا شك فيه بأن العمل من أهم الأمور التي يجب على الإنسان القيام بها، حتى يتمكن من العيش وكسب الرزق، فقد خلق الله تعالى الإنسان لعمارة الأرض والسعي فيها، ويجب على الإنسان الاستفادة من كل الموارد الطبيعية التي خلقها الله تعالى لخدمة البشرية، ولن يستطيع أن يقوم بذلك دون أن يعمل ويبذل المجهود بمختلف أنواعه، سواء كان فكرياً أو بدنياً حتى يقضي حوائجه ويتغلب على الظروف الصعبة التي قد تواجهه، وخاصةً في الوقت الحاضر وتطور الحياة وكذلك الاحتياجات.

 

 وقد بين الإسلام أهمية العمل وأظهر بأنه وسيلة لا غنى عنها لتحقيق التطور الإنساني، وأساس مهم لدعم النظام الاقتصادي والاجتماعي ومنع المشاكل والنزاعات بين البشر، من خلال القيام بالأعمال المشرعة، والإخلاص بأدائها على أكمل وجه حتى يتحقق الإنتاج.

 وقد اهتم الإسلام بشكل كبير بحث الإنسان على العمل؛ بحيث أن رسول الله  عليه الصلاة والسلام  قد نبه المسلمون بأن من يأكل بتعبه ومن عمل يديه لا يستوي أمام الله بمن يأكل بعمل غيره دون حاجته له، وقد ذم من يقدرون على العمل ويتكاسلون في أدائه، ويمدون أيديهم للناس سائلين الصدقات والهبات وذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم  بأن هؤلاء سيظهرون يوم القيامة بشكل مهين وبسواد الوجه.

 

وقد أعلى الإسلام من شأن العمل بأن جعله عبادة من العبادات التي تقرب العبد لربه في حال اقترن العمل بالنية الخالصة لله تعالى، بحيث أنه حين يقوم العبد بكسب رزقه بالطرق الحلال ويكون بنيته إعمار الأرض وتحقيق أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه فإن الله تعالى سيجزيه الخير وينفعه بما يعمل بالدنيا والآخرة، وهذا يعتبر محفزاً قوياً للإنسان على الجد والعمل بالشكل المتقن، قال تعالى: "من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون" (النحل ).97

 

ضوابط العمل في الإسلام:

 أن تكون النية خالصة لوجه الله تعالى وحده، بحيث يعمل العبد بنية التقرب إلى الله تعالى ونيل رضاه وحده دون غيره.

 ألاّ يكون العمل مقترناً بتعظيم أي أحد سوى الله تعالى، أو أن يكون الإنسان مضطراً لمخالفة الله تعالى أثناء عمله لإرضاء البشر، كأن يعمل في مجال الكحول ونقلها.

 أن يعمل بأي عمل شرعه الله له، ألا يسبب الضرر والأذى لغيره من الناس مقابل عمله، كأن يتاجر بالأمور المضرة وغير الصالحة لاستعمال البشر.

 

 يجب على المسلم الحق أن يتخلق بالأخلاق الحميدة أثناء أداء عمله، وأن يبتعد عن الأخلاق الرذيلة كالغش والكذب والحلف الكاذب، وبأن يعامل الناس معاملة حسنة ويبتعد عن الغرور والكبرياء.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات