الرئيسية | أقلام حرة | من الذي تغير وماذ يجري في الأوساط السياسية المغربية

من الذي تغير وماذ يجري في الأوساط السياسية المغربية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
من الذي تغير وماذ يجري في الأوساط السياسية المغربية
 

تصريحات متناقضة في حزب العدالة والتنمية حول موقف الحزب من حزب البام وتبرؤ رئيس الحزب السابق للعدالة والتنمية من الحكومة الحالية ومن عملها.

الذي يبدو ويلوح في الأفق ان التغيير الحكومي الأخير لم يأت أكله ولم يغير شيئا في الأداء الحكومي وخلق ضبابية سياسية وبدأت درجة الحرارة ترتفع لتظهر على الوجوه بقع تعبر عن المرض تستدعي استعمال مضادات حيوية لإنقاذ الموقف والخضوع لأمر الواقع الذي فرضه الهمة على المشهد السياسي.

أصبحت الحكومة الحالية شبيهة بحكومة تصريف الأعمال إلى نهاية ولايتها وخاصة أن المجلس التنموي الذي من المنتظر ان يبلور أفكارا لا يمكنه تقديمها الا نهاية السنة المقبلة. هذا المنظور التنموي المرتقب هو في حقيقة الأمر البرنامج الحكومي للحكومة المقبلة ومن المنتظر أن يأتي بتسميات جديدة للمشهد السياسي المغربي تكون بديلا للمسميات المستهلكة من قبيل التدرج في الانتقال الديموقراطي  وتقريب الإدارة من المواطن والعهد الجديد والتنمية البشرية والرأسمال اللا مادي ومحاربة الفساد وأولوية التعليم وغيرها حيث تم استهلاكها بما يكفي ولم تعد براقة ولا مقنعة للشعب المغربي.

الحكومة الحالية لم تقدم جديدا يذكر

وعملها غير منسق ومكوناتها تناقض بعضها البعض وخاصة في المجال التشريعي من المادة 9 إلى المادة 999999. وطريقة التصويت على مشروع مالية 2020.

وحزب الأحرار المكون الرئيسي للحكومة شارد وفي مهمة خاصة به لرص صفوفه واستعداداته لأي طارئ. 

 

وان هناك مجموعة من الوزراء التكنوقراط غير مهتمين بالتدافع السياسي ولا بالتصويت على القوانين. لأن ليس لديهم تمثيلية  داخل لجان البرلمان. وليس لديهم رؤية سياسية ولا برنامج عمل متعاقد عليه وأن تغيير لون صباغتهم في أية لحظة أمر وارد. 

مجموع المشاهدات: 606 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة