الرئيسية | أقلام حرة | الحياة السياسية بين الأمس واليوم، وهل هي في مفترق الطرق...!!؟؟؟؟

الحياة السياسية بين الأمس واليوم، وهل هي في مفترق الطرق...!!؟؟؟؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الحياة السياسية بين الأمس واليوم، وهل هي في مفترق الطرق...!!؟؟؟؟
 

مع انسحاب سي عبد الرحمان اليوسفي وبن سعيد أيت يدر أطال الله في عمرهما وآخرون نكون قد ودعنا رموزا كبيرة من جيل المناضلين الكبار و الذين يشهد لهم التاريخ السياسي والشعب المغربي بمواقفهم الصلبة والحكيمة لما فيه مصلحة الطبقة الشعبية والمسحوقة والفقيرة والمتوسطة.. وهناك من اعتبر المرحلة التي انتهت في عهدهم وبخروجهما وآخرون معهم منذ سنة 2004 بالعصر السياسي الذهبي المغربي الذي انطلق من ستينيات و سبعينات القرن الماضي، واعتبرهم الصحافي " ميلود العضروي "بجيل الديناصورات السياسية التي بصمت بقوة على مرور رجالات كبار في عالم السياسة بالمغرب ثقافة وفكرا ونضالا وحضورا قويا وصدقا مع الذات ومع المناضلين والمناضلات في القواعد الحزبية التقدمية والوطنية...!!؟؟

 

لتدخل البلاد بعدهم في زمن جيل جديد سماه نفس الإعلامي بجريدة المساء بتاريخ 10يناير2020في مقال متميز ومثير بالواجهة عنونه بعنوان عريض و بليغ " الزعيم السياسي" "بجيل الأقزام "ومعروف على من يؤثثه من هذه الفصيلة بأنهم لا هم لهم سوى النضال بصدق قصد المحافظة على كراسيهم ومصالحهم ومراكزهم الحساسة، وفي تواجد شرخ كبير بينهم وبين قواعدهم التي يمثلونها، ومن انتخبوهم من أبناء هذا الوطن العزيز...!!

 

هؤلاء السياسيون الذين يمثلونهم اليوم لدى مؤسسات دستورية بالغة الأهمية( من برلمان ومجلس للمستشارين وحكومة وهيئات ومجالس منتخبة...) إذ يمررون من خلالها كذا تشريعات ومراسيم قوانين بالأغلبية والتي تتحكم في مستقبل حياتهم الخاصة والعامة سواء بما يخدم مصالحهم أو العكس صحيح.. !!؟؟

 

وفي غياب الوسيط الحقيقي بين المواطن والدولة نبقى نعيش ما يسمى بالفراغ السياسي الذي يعتبره المفكرون والأساتذة الجامعيون المتخصصون في العلوم السياسية والقانونية والدستورية بالغير صحي لما له من سلبيات على الحياة السياسية برمتها مستقبلا..لذلك لا بد من التفكير الجدي في طريقة صحية وحكيمة لتجديد النخب السياسية المغربية والتي يسعى من خلالها الفاعلون في الساحة للبحث عن البديل والخلف قصد التجديد والتغيير والإصلاح كما نعرفه في مجال ضخ موارد بشرية مؤهلة ومكونة تكوينا يواكب المستجدات في جميع القطاعات والمجالات الحيوية..ويكون بذلك البديل المنتظر من أولئك الذين يصدقون مع ربهم وأنفسهم وضميرهم و منتخبيهم ووطنهم ..!!

 

 

وذاك ما نتمناه بكل صدق لهذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعا ، والذي نريد له العز والتقدم والازدهار والرفاهية بعون الله وقوته؛ وليس بذلك على الله بعزيز...

مجموع المشاهدات: 631 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة