الرئيسية | أقلام حرة | أنصار الحريات الفردية الشمولية والأسئلة الحرجة

أنصار الحريات الفردية الشمولية والأسئلة الحرجة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أنصار الحريات الفردية الشمولية والأسئلة الحرجة
 

 

الشخصية المتعددة الوجوه في حقيقة الأمر لا وجه لها.

كلام قد ينطبق على كل من كان يهاجم الحريات الفردية وحين تم ضبطه متلبسا بتناقض أفعاله مقارنة بأقواله يتحول من أشرس المدافعين عن مفهوم الحريات الفردية بصيغة الكونية.

الحريات الفردية تنسجم مع نوعية العقليات السائدة في المجتمع.لا يمكن فرض نموذج أو اسقاط تجارب بعيدة عن الخصوصية البيئية للمجتمع ككل. 

الجمعيات الحقوقية أو التي تغلف نفسها باسم حقوق الانسان، تدعوا لعدم الانتقاء في مسألة الحريات الفردية.نعم،لذا الزواج بالحيوانات أو ممارسة الغرائز عليها ألى يعتبر حرية فردية كذلك!

الفرق بين الغرائز البشرية والغرائز البهيمية هو عقل الحياء.

لأ أحد في هذا الكون يقول لك ما تفعل بغرائزك لذا لا تسقط فشلك أو نجاحك أو مكبوتاتك على أفكارك وتحولها لمطلب يخالف الضوابط البشرية التي تساوي الغرائز البشرية مع المطالب البهيمية!

أعتذر عن الإزعاج وشكرا على تفهمكم!

الزواج بالحيوانات والممارسات البهيمية والزواج بين المثليين يعد كذلك من الحريات الفردية! ؟

اذن ما رأي من يدافع عن الحريات الفردية في اطار حقوق الانسان الكونية!هيا أجيبوا من فضلكم؟

تغيير القانون الجنائي يقتضي تعديل ثقافة المجتمع والاعتراف بمرض النفاق!

أما ما دون ذلك فيعني بناء السقف قبل الأساس!كلام موجه لمن يتحايل للاصطياد في الماء العكر!

ماذا عن علاقة ظاهرة الطلاق بالحريات الفردية!

ففي زمن كان الرجال يتصفون بالرجولة،وكانت النساء تغلب عليهن طابع الأنوثة. كان الهدف من الزواج هو تكوين أسرة الاستقرار، والصبر ونكران الذات من أجل الأبناء.

لا الخيانة والعشق الممنوع!

وحين تحول الزواج إلى التباهي بالأعراس، والمأكولات وكثرة الحقوق بلا فائدة ،صدم الجميع بنسبة الطلاق المخيفة.فشرد الأطفال وتأزمت نفسية الأمهات والآباء، وساد الشرود وأصبحت محاكم الأسرة تعج بطلاق التفاهات، والعناد المشؤوم.مؤسف أن يتم تشجيع التمرد مقابل قهر خاصية الصبر الشامخ الناجع في تماسك الأسر.

القوانين التي لا تساهم في تماسك الأسرة وتشجع على الغرور والتمرد كارثة على المجتمع ككل!

 

قانون الحريات الفردية لا يمكن تلخيصه في الغرائز الطبيعية،بل فيالنهوض بقيمة الانسان.أما من اراد أن يمارس أي شيء مرتبط بحياته الخاصة فهناك اماكن خاصة! الأماكن العامة من الأجدر أن تحترم الذوق العام عوض الأنانية الخاصة!

مجموع المشاهدات: 549 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة