الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

أي ثقافة؛ تلك التي نريد ؟؟ وبأي صنف من المثقفين ؟؟

أي ثقافة؛ تلك التي نريد ؟؟  وبأي صنف من المثقفين ؟؟

عبد الرحيم هريوى

حينما تهيمن صور النرجسية وأختها الأنانية ويتسرب فيروس الغرور للذات العارفة لفئة من المثقفين بين قوسين ، والتي تزهو وتتباهى وتطل من برجها العاجي على الآخرين، في وقت هناك من يعتبر فيه المثقف ذاك الإنسان الواعي المتجرد من كل ما من شأنه أن يخرجه من عالمه المتميز الذي يعتبر كمحراب الفقيه لابد أن نلتزم فيه ، بأخلاقيات يفرضها المكان..!!

 

نعم؛هناك المثقف المتميزالذي يسجل حضوره في عالمه عن وعي باطني، والذي يحمل القيم النبيلة والأوصاف الحسنة التي تظهر في سلوكياته ومعاملاته واحتكاكه مع الآخرين على اختلاف أصنافهم ومشاربهم وبدون شوائب تلتصق بشخصه قد تجعله عرضة لتأويلات شتى و قد يكون ذلك من أقرب مقربيه..!!

 

إن لعالم الثقافة والمثقفين خصوصيات وطقوس وأعراف لا يفهم حقيقتها وكنهها إلا من جعل من عالمها مصنعا للتوعية والفكر و التثقيف للأجيال الحاضرة والقادمة وعن طواعية وبدون مقابل ، وبدون ردَّات فعل ولا شعور بإحساس ما، للتواجد الرمزي والشخصي في الزمان والمكان، مما يعطي للذَّات ذاك التميز المعيب ويجعلها عرضة لانتقادات شتى هي في غنى عنها، كي تستمر في مسيرة تواجدها المناسب في محيطها وتعطي من فكرها وثقافتها للآخر ما يتطلبه الظرف..! وكل ذلك يساهم في التوعية في إطارها الشمولي للفرد والمجتمع .ومن أجل ذلك نقول: يبقى للثقافة والمثقفين دورهم الكبير والمتميز في مجال المساهمة الفعالة في التوعية المجتمعية والسياسية والتنموية، من خلال أدوارهم الريادية في مجال الإيقاظ الصَّحوي والفكري والحضاري..

 

- وصدق من قال :( الثقافة تعني السلوك..!)

 

 

- ومن لا يتصف ويحمل ذاك السلوك الراقي والخير والنبيل فأولى به أن لا يكون مثقفاً ..!!


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات