الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

نعم للتكبير و التهليل داخل منازلنا ، لا خارجها

نعم للتكبير و التهليل داخل منازلنا ، لا خارجها

الصادق بنعلال

 

قال عز و جل : "وَأَنْفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"   (البقرة: 195 )

 

1 -   بعد أن أضحى المغرب تحت "رحمة" فيروس كورونا المستجد و القاتل ، الذي أودى بحياة آلاف المواطنين عبر مختلف الأقطار العالمية ، و بعد أن تبين بالملموس أن الوباء لم يعد مقتصرا على القادمين إلى المملكة من مغاربة و أجانب ، قررت السلطات المختصة عن حق اتخاذ قرارات أكثر حسما و صرامة للحد من المرض ، و التمكن من هزمه قريبا . إذ لم يعد الأمر مقتصرا على حتمية الالتزام بقواعد النظافة و السلامة الصحية المتعارف عليها ، بل تم الإعلان عن حالة طوارئ صحية استثنائية للمكوث داخل المنازل ، و عدم مغادرتها إلا لضرورات قصوى .. مما حدا بالمواطنين مع استثناءات معزولة إلى الامتثال لهذه الإجراءات الاحترازية و الوقائية حماية للصحة العامة .

 

2 -  و في ليلة الأمس السبت / الأحد بادر مجموعة من المواطنين إلى الصعود إلى شرفات و أسطح منازلهم في عدد من المدن المغربية للتكبير والتهليل والدعاء إلى الله العلي القديرعلى أن يرفع عنا هذا الوباء الذي يهدد حياتنا ، و نحن إذ نقدر النزعة الدينية لكل المغاربة دون استثناء ، فإننا ندعو إلى استحضار جوهر الدين الإسلامي العظيم الذي علمنا أن نتوجه إلي العلي القدير وحده بالدعاء ، و علمنا بنفس القدر أولوية اتخاذ الأسباب و الاستناد إلى "قاعدة الوقاية خير من العلاج" ، لذلك يفترض أن نمتثل دون قيد أو شرط ، للتعليمات و القرارات المتخذة من قبل الخبراء و المختصين من العلماء و الأطباء المعنيين بالداء ، و لا نصغي إلى "أدعياء الرقية و الدعوة و الأناشيد الدينية" فهؤلاء لا يحق لهم بالبث و المطلق ، بفعل افتقارهم للتكوين العلمي المطلوب ، أن يتحدثوا أو يقرروا في مجال بعيد كل عن "اهتمامهم" !

 

 

3 -  و لئن كنا نقدر الفقهاء و رجال الدين و المفكرين ذوي الثقافية الإسلامية الباذخة ، و نعترف بدورهم في نشر الثقافة الدينية المعتدلة ، الهادفة إلى إعداد مواطن صالح لنفسه و مجتمعه ، فإننا نحترم كل الاحترام ما يصدر عن المؤسسات الصحية الرسمية وحدها و نمتثل لها ، و نلتزم بتعليمات رجال الأمن الساهرين على الأمن العام ببلادنا ، لذلك فإننا نلح إلحاحا على أولوية المكوث داخل المنازل و الالتزام المطلق بأشكال و مضامين حالة الطوارئ الصحية ، و أن نقتصر على الدعاء إلى الله جلت قدرته و التضرع إليه  ، و لا نغادر بيوتنا إلا لدواعي قاهرة ، فحفظُ النفسِ و صيانتُها من المقاصد الكبرى لشريعتنا السمحة . 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات