الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

أعوان السلطة ووباء كورونا

أعوان السلطة ووباء كورونا

هشام أزماني

 

ألم يحن الوقت بعد إلى إخضاع اعوان السلطة إلى تكوين أساسي وإيجباري لتعاطي مع إدارة الأزمات، خصوصا اننا اليوم نستدرك ان الظرفية الراهنة التي تشهدها بلادنا تستلزم هذا القرار وبقوة ملحة ؟؟

 

فكما هو مدرج لدى وزارة الداخلية بتنظيم دورات تكوينية من حين لأخر لفائدة المئات من المقدمين والشيوخ، وفق استراتيجية تنهجها وزارة الداخلية لغرض جمع المعطيات وتبادل المعلومات بطرق متقدمة لتصدى للمشاريع الإرهابية والعدوانية، حفاضا على النظام العام.

 

فالأزمات ظاهرة ترافق سائر الأمم والشعوب في عدة مراحل تمر بها البلاد، فعبر الأحداث التاريخية نجد في كل مرحلة أزمات مختلفة، ففي حالة نجاح تدبير أزمة فلا محال سيتم الحفاض على النظام العام كواجب من واجبات الدولة، وهنا من الواجب استحضار المهارات التواصلية واللوجستيكية لأعوان السلطة للحفاظ على الأجواء الإيجابية لغرض إلتزام المواطنين والمقيمين ببلادنا الى تنزيل تعليمات السلطات الحكومية بحذافيرها.

 

ونجد اليوم هذا " الجهاز " تبني استراتيجية تواصلية اساسها العشوائية، تتساير مع المعاملة التي كان يتبناها المقدم في القدم، مما يفتح المجال إلى فئة مجتمعية لطرح تأويلات ومضاربات يتم نشرها على وسائل التواصل الإجتماعي.

 

 

فبقاء المقدمين والشيوخ على ما هو عليه اليوم يطرح بقوة على وزارة الداخلية الى تأسيس معاهد عبر مختلف العمالات والأقاليم بالمملكة لتكوين هذه الفئة على مدار السنة، وإدراج مادة تدبير الأزمات تحت اشراف مؤطرين ذو كفاءة تستجبب لنوعية عملهم الامني والإداري الشاق، مع تمكينهم من جميع لوازم العمل. ليتم التعامل مسقبلا مع مثل هذه الحالات كلما اصاب المغرب بمكروه، وعدم الانصياع في فخ الاستهتار والارتباك.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات