عبد الرحيم هريوى
- حين نرى ما لا يراه، محمد أمكراز ونكتب بلغة العقل، ففي السياسة لا مكانة للعاطفة..!!
الوزير محمد أمكراز؛ يثير جدلا لدى الكثير من المواطنين والمواطنات المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بظهوره على قناة ممولة من طرف إيران وحديثه باسم الشعب المغربي..نعتبرها خرجة إعلامية كبرى غير مسؤولة البثة، وغير موفقة بكل المقاييس، و في ظروف استثنائية لفرحة مغربية كبرى. وباعتراف أكبر دولة تقود العالم حاليا، وفي جعل ميزان القوة الإقليمية يختل بين الجارة الشرقية والمملكة المغربية لصالح أصحاب الأرض والحق لصراع طال أمده، وامتد ل 40 سنة ومعها قطيعة للجوار دامت ما يربو عن 20 سنة
..
ومن من ياترى.. !!؟؟
من مسؤول حكومي معروف بالقطاع الحيوي الذي يشرف عليه، وفي حكومة يقودها رئيس بأغلبية ذو توجه إسلامي .. وهو الذي يتبنى الإسلام السياسي في تدبيره للشأن العام (بين قوسين) إنه حزب العدالة والتنمية ، ويتكلم بطلاقة وأريحية باسم شعب عريق له حضارة ضاربة في القدم، و بدون أن يضع في الحسبان، وبدون أن يعرف بأن للوطن رب وملك يحميانه ..!! والملك أمير المؤمنين وأعلى سلطة دستورية وقانونية ، والتي تخول للعاهل المغربي في اتخاذه لكذا قرارات مصيرية ومصلحية لصالح العباد والبلاد ..ولعل من له باع في السياسة ودارس لها وبدبلومات عليا في مجال العلاقات الدولية، يرى ما لا نراه ..!!بما يحلله ويقارنه ويجمعه من معطيات وأفكار ووقائع، ويقول بأن ما القرارات الأخيرة المتخذة للمملكة المغربية إلا تبعا لمعطيات ومستجدات لا نملكها نحن كناس ومتابعين عاديين للأحداث ، ولا يملكها وزير تشغيلنا المذكور نفسه، لأنه لدينا مؤسسات دستورية قارة، ومخابرات ترعى أمن حدودنا ومجلس أمن قومي يقض.. إذ أنها تتابع أسرارخفية وتحركات مستمرة ما توقفت يوما لأعدائنا في الليالي الظلماء ، وتتابع ما يجري حولنا. وما يخططه لنا أعداؤنا
وما سيناريو الكركرات إلا شجرة تخفي غابة من المؤامرات تحاك ضد الوحدة الوطنية لهذا البلد العزيز على قلوبنا
- فإلى الأمام ؛ القافلة الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية والتنموية.. ستنطلق بعد 10 دجنبر الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان ، ومن مدينة سياحية ..صحراوية.. شاطئية.. ظلت مكانا للقاءات دولية كبرى في أكثر من مجال إنساني وحيوي، آسمها الداخلة..
ولا للعاطفة؛ والاستعمال المفرط لسلطة القلب بدل العقل، هذا ما تعلمناه من تقلبات وصروف البشر والحياة ..ففي السياسة لا مكانة للعاطفة
