الرئيسية | أقلام حرة | يوم الغى الشاعر الغنائي الموقف وابان عن حزبويته المُفرطة

يوم الغى الشاعر الغنائي الموقف وابان عن حزبويته المُفرطة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
يوم الغى الشاعر الغنائي الموقف وابان عن حزبويته المُفرطة
 

كان هذا بالكاد عام 82 .وكان ايضا بمناسبة ضرورة التضامن مع المثقفين العرب المضطهدين بسبب رأيهم في ذات السنة (وهي سنة العدوان الاسرائيلي على بيروت).كان لابد ايضا من ان تبحث بعض الهيئات المظمة لهذا الحدث ، ان تبحث عن من يتولى هذه المهمة (ولو لم يكن قوميا او حتى مناضلا في صفوف الاتحاد الوطني للق ش) .فكان الشاعر الغنائي الذي فرض نفسه بدون مؤهلات فكرية واضحة اللهم ماكان واضحا في إمكانياته من ضرورة ملحة ؛ في لغته الغنائية/الاذاعية؟ فقط لا أقل ولا أكثر.

لنعد الى مشكلتنا،هي ليست مشكلة، ولكن لنسميها اشكال طارئ.وهو كذلك. وقعنا العارضة المذكورة،كان بمعيتي عبد الاله التهاني.ومن بعد ظهرت العريضة مفقود منها اسمي . وبعد هذا التقيت بالحاج زريكم حميد( رحمه الله) وحكيت له الواقعة؛ كما كان منه الا ان هدأني.واشار علي اذاك بلقاء مع محمد اليازغي. وهو مالم يتم بعد ذلك ااعتبارات مبدئية وسياسيىة واخرى لا مجال لذكرها هنا الآن.

نعم،هو شاعر غنائي .لامجال لاي جدل في هذا ، يمكن أن يجد ذاته مع عبد الهادي بلخياط أو الدكالي أو غيرهم ، ولكن لايمكن ان يجد ذاته اطلاقا مع المثقفين المتنورين الضالعين في الشأن الثقافي/النضالي؟

لن يتقول علي أحد بالقول انه كان صاحب " نافذة" وانه واجه البصري بها وغير ذلك من الترهات، لان هذا وقع في سنوات " الانفتاح السياسي".اما قبل فلم يكن يجرأ حتى على تحريك حجر. هو اتى من فاس الى مراكش ، لعد أن انهى مشواره الاذاعي/الفني، ليبتدأ مشوارا آخر، في صفوف الاتحاد الاشتراكي ،كمحامي ، وكمناضل له من الباع ما يُعتد به.يجب ان نعلم انه كان منبوذا في الحزب بمراكش، كان معزولا الا من بعض ماكان يكتبه شعرا (وشم في الكف؟؟) وهو شعر دعائي لايمت للابداع في شيء.

سيكتب على الرجل ان يصبح يوما ما رئيسا لاتحاد كتاب المغرب ؟ وأن يتحدث باسمه وباسم منخرطيه(كما تحدث ولد بن احمد ذات يوم حالك في تاريخ الثقافة المغربية). ولاعزاء في هذا، بالنسبة لنا ، وللمتفائلين،لأنه بقي " مهرجانيا" .في تفكيره، وعقليته، اما غير المقبول فهو عنجهيته وذاتيته المفرطة.

سيبقى عبد الرفيع الجواهري ، رغم احترامي له(كشاعر غنائي) ابن شرعي لتكائل الابنية الفكرية والسياسية ، التي ساهمت ، بشكل أو بآخر،في المأزق الثقافي بالبلاد .بدءا من فشل مفهوم" الثقافة الديموقراطية" .وابتكار ادواتها؟ وانتهاء بفشل منظومة حزبوية قصدت منذ البداية. الهيمنة على الثقافي واستعماله أجندة من اجندات الفعل السياسي المبتسر.

 

مجموع المشاهدات: 4013 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة