ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

الشغف كرويا.. هنيئا، على الاقل!

الشغف كرويا.. هنيئا، على الاقل!

رحال لحسيني

الفرح الاجتماعي والسياسي متعذر جدا في هذا البلد السعيد (على وزن اليمن السعيد، في هذا الواقع العنيد) حاليا على الأقل.

 

وحتى لا تمر هذه الاجيال دون شغف جماعي، مناسب تماما أو نسبي، ربما يأتي قريبا أو بعيدا لفترة أو حقبة معينة ثم يمضي ليحل محله حزن وبؤس عام جديد.. 

 

لا يد من تفهم استعداد هذا "الشعب" (الجمهور) للفرح بسبب تأهل "فريقه الوطني" للدور الثاني في بطولة كأس العالم، وخروجه الحاشد إلى الشوارع.. واحتفاله في المنازل والمقاهي والحدائق والحانات ابتهاجا بفريق من شباب طموح ومتمكن من اللعبة، لا يقيم غالبيتهم داخل الوطن، لكنهم متشبثون بالانتماء الوجداني إليه.

 

لأباس من قليل من الفرح والصراخ الجنوني وترديد الاغاني المرتبكة غير الملائمة في غالبيتها للحدث، لعدم نحث "كبسولات" التعبير عن الفرح (الجماعي) مغربيا، إلا ما نذر.

 

لا بأس من الهتاف ل"الفريق الوطني" رغم مؤشرات التنمية المتقهقرة والغلاء الحارق والتيئيس المتفشي في معظم مناحي الحياة..

 

المزيد من التذمر، لا يمكن ترجمته -بالضرورة- لفعل عام لمواجهة هذا الوضع المؤسف والمتردي (او العكس). الإحساس بالظلم لا يعني بالضرورة القدرة أو الرغبة في التصدي له، بل قد تتحكم في ذلك معطيات وعوامل وحتى صدف أخرى. 

 

عوامل تاريخية أو طارئة وتضحيات جسيمة وبأفق واضح، ومتوافق عليه (برنامج حد أدنى) قد تساهم في خلخلة هذا الوضع، ليس بالضرورة أن يكون من بينها الإقصاء أو هزيمة في مباراة او تظاهرة رياضية عالمية في كرة القدم.

 

مبروك لكل عناصر "المنتخب المغربي" بهذا الفوز الجميل والمتعب نفسيا لمعظم الجمهور، خصوصا في لحظاته الاخيرة، وهنيئا لكل من احتفل بهذا التأهل.. وبكل اشتياق لأمل ما في "اجمل بلد في العالم"! 

 

وليرفرف علم فلسطين (بكم) عاليا بين الأمم في هذه التظاهرة الدولية الحاشدة.. يحمل قضية شعب وأرض وطموح الأحرار في كل مكان بالانتصار.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات