ردو البال.. فلاح بإقليم مولاي يعقوب يفضح الغشاشين وطرق الغش في الميزان بالأسواق

وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

مثقف غيني يرد على تصريح للرئيس الفرنسي

مثقف غيني يرد على تصريح للرئيس الفرنسي

عبد اللطيف مجدوب

في زيارة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لدولة مالي ، صرح هذا الأخير بأن "أسرة ذات سبعة أو ثمانية أفراد بإفريقيا وبمقدورها استثمار المليارات ، فلن يغير شيئا منها [..] ، إن التحدي الذي تواجهه إفريقيا هو التحدي الحضاري" «Avec une famille qui a sept, huit enfants en Afrique, investissez des milliards, rien ne changera. (…) Le défi de l’Afrique est civilisationnel.»

 فتلقى أمادو دونو Amadou Douno السوسيولوجي الغيني ؛ أستاذ بجامعة أمادو دينغ بالعاصمة كوناكري هذا التصريح بكثير من الاستهجان والغرابة ، فرد عليه بالنص التالي وباقتضاب:

“الأفارقة ليسوا بحاجة إلى حضارتك الفاجرة (civilisation de débauche ) ، لأن مع حضارتك يمكن للرجل أن يضطجع مع الرجل ، والمرأة يمكنها أن تضطجع مع المرأة ، والرئيس الأعزب يمكنه أن يتخذ له عشيقتين ، كما أن المرأة يمكنها أن تنام مع كلبها ، كما يجوز للطفل أن يهين أبويه دون مشاكل ، كذلك يمكن للطفل أن يسجن أباه وأمه.

“ مع حضارتك ؛ عندما يشيخ الوالدان يتم نقلهما إلى دار العجزة ، وأخيراً ؛ مع حضارتكم ؛ يمكن للشاب أن يعيش مع امرأة في سن أمه أو جدته ، ولا حرج ، وحالتك أفضل مثال . الأفارقة ليس لديهم درس في الحضارة ليتعلموا من أناس مثلك!

 "وتعد إفريقيا ؛ إلى حد بعيد ؛ أغنى قارة في العالم بثرواتها المعدنية الهائلة ، ما يعوق هذه القارة هو النهب وعلى نطاق واسع لمواردها من قبل القوى العظمى ، وفرنسا في الصدارة!"

"كل مصائب إفريقيا تأتي من هذا البلد [فرنسا] الذي يحقق طموحاته على ظهور الأفارقة ؛ بتواطؤ هؤلاء الخونة الذين لا يترددون في التضحية بأجيال كاملة بتسليم بلادهم إلى القوة الإستعمارية السابقة ، وقد عُهد ، وبجميع القطاعات الرئيسية لاقتصادياتها إلى فرنسا ، في الواقع هم ينفذون الاستراتيجية السياسية أو الرؤية التي أرادها المستعمر السابق ، وهذا يساهم في دفع سكانها إلى البؤس والفقر المدقعين . هذا هو سبب الانقلابات والحروب الأهلية والإبادة الجماعية والمجاعات ، مع وجود طغاة على رأس هذه البلدان ؛ تحتفظ بهم فرنسا في السلطة ، لأن هذه الأخيرة تلبي جميع مطالبهم "

“فرنسا لا شيء بدون إفريقيا! اليوم الذي تدير فيه الدول الإفريقية ظهورها لفرنسا ستغرق هذه الأخيرة في الفوضى! وطالما أن البلدان الإفريقية لا تخرج عن هيمنة القوى الاستعمارية السابقة لها ، فإن ؛ من خلال تولي زمام مصيرها ؛ كما فعلت الدول الآسيوية ؛ سيكون من الصعب عليها الخروج من الهاوية.

“التحدي الذي يواجه إفريقيا هو التخلص من فرنسا ، لأنها ليست الحل لتخلف هذه البلدان بل هي [فرنسا] صلب المشكلة "

A.D

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات