وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

مدونة الأسرة وآفة الطلاق

مدونة الأسرة وآفة الطلاق

منير الحردول

ماذا يعني الارتفاع الكبير في حالات الطلاق بالمغرب!!

أعتقد ان ذلك يعني الدفع بالمزيد من المعاناة وتدمير النواة الصلبة للأسرة، بل والدفع بالجميع إلى المزيد من الآفات الاجتماعية، التي لا يمكن حصرها..لذا، فالتفكير جيدا قبل الإقدام على الزواج، مع تغيير نمطية التفكير المبنية على سلة الماديات وكفى! وتغول بعض الأفكار المشجعة على النفور والتشنج بين الأزواج والزوجات في آن واحد، بدعوى العصر والحرية والحقوق، ومحاولات البعض بالزج بأسر طبيعية صوب تغول عناد و جدلية مقولة أين حقوقي أنا! علاوة على ذلك، فأوهام الرومانسبة المزيفة وتكلفة الحياة التي تحتاج لتقاسم الصبر، كلها عوارض أمست تتجه رويدا رويدا للأفول..فالأجيال السابقة مدرسة بحد ذاتها، مدرسة في الصبر وتقاسم المسؤوليات، ونكران الذات في سبيل استمرارية الحياة الأسرية، بهدف وصول الأطفال لبر الأمان، سبيل كان أولوية الرعيل الأول، الذي رغم قساوة الظروف، كانت مفاهيم من قبيل الرجولة والمرأة اسم على مسمى، عكس جيل يدعي المعرفة الزائدة، ونسي أن هناك مسافة شاسعة بين الرجولة والذكورة، وبين شموخ المرأة وتقاسيم الأنوثة!!


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات