فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

سايس: مستاؤون من النتيجة، لكن يجب أن نبقى إيجابيين والتركيز على التأهل أمام زامبيا

لحظات عصبية عاشها الركراكي قبل صافرة نهاية المباراة بين المنتخب الوطني ومالي

مدرب مالي: لعبنا مباراة جيدة أمام المغرب ونطمح لانتزاع صدارة المجموعة

مدينة الفنيدق يد في السماء وعيون على الماء

مدينة الفنيدق يد في السماء وعيون على الماء

عمر اياسينن

تعيش ساكنة مدينة الفنيدق بين حلم وتحدٍّ مستمر، فهي مدينة ساحلية تتنفس البحر وتتمسك بالأمل. يرفع سكانها أيديهم إلى السماء طلبًا للرزق والنجاة، بينما تبقى أعينهم شاخصة نحو البحر، مصدر الحياة وأحيانًا الهلاك.

منذ إغلاق معبر باب سبتة، أصبحت المدينة محاصرة بين شبح البطالة وتراجع الفرص الاقتصادية، مما دفع الكثيرين للتفكير في الهجرة السرية كمهرب أخير. لم تعد مياه البحر مجرد مورد طبيعي أو وسيلة للعيش، بل باتت حبل نجاة يترقبه المئات كل يوم، على أمل أن تقودهم الأمواج إلى حياة أفضل، ولو في الضفة الأخرى.

لكن بين تلك اليد المرفوعة بالدعاء وتلك العين المترقبة للماء، هناك ألمٌ مشترك وحزن يعصف بالمدينة. الفنيدق لا تزال تنتظر من يسمع صرختها، من يُلقي لها طوق النجاة، ويخلق فرصًا حقيقية تجعل اليدين مشغولتين بالعمل بدلًا من التوسل، والعيون ترى المستقبل بدلاً من الغرق في أمواج اليأس.

المدينة بحاجة إلى نهضة تنموية شاملة، تُعيد الأمل لسكانها وتُخرجهم من دوامة الانتظار و هاجس اللاعودة والانتحار..


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة