وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

الشروع في إصلاح أنظمة التقاعد..عندما تنطق الأفكار البعيدة عن انتهازية الحسابات

الشروع في إصلاح أنظمة التقاعد..عندما تنطق الأفكار البعيدة عن انتهازية الحسابات

منير الحردول

ماذا لو أبدعت الحكومة قليلا في إصلاح نظام معاشات التقاعد، وسمعت للأفكار الجديدة، عوض الاقتصار عل حضور النقابات. تلك الهيئا التي اضحت تتهرب وتخشى من قانون كاشف اسمه قانون النقابات، منظمات للأسف التي أمست تجيد التناقض وفق سياسة التحالفات والوصول والاستماع وفقط، في الكثير من الأحيان، بل هناك من ليس على إلمام بالكثير من الملفات، ويحضر فقط بهدف الحضور والظهور وأخذ الصور، وللحديث بقية في الباقي من الأيام..

 

اقتراحنا في هذا الباب، يرتكز على ابعاد كثيرة، فإن كانت الحكومة ماضية في رفع سن التقاعد إلى 65 سنة فما عليها إلا ان تستحضر هاته الاقتراحات..

 

الاقتراح الأول: تقليص أيام وساعات العمل بعد مضي 20 سنة في نفس المهنة للمحافظة على ديمومة العطاء وتفادي مغادرة الحياة قبل سن 65 سنة، مع التفكير في اختيارية القبول بالتقاعد للجميع دون تحديد السن لذلك.

 

الاقتراح الثاني: فتح باب المغادرة الطوعية من جديد لأصحاب السلاليم العليا او من لم يعد قادرا عضويا ونفسيا على الاستمرار في العمل بشروط موضوعية تراعي فيها الاقدمية في المهنة ونوعيتها وانعكاساتها على جودة الخدمات.

 

الاقتراح الثالث: منح تعويض جزافي في حالة تسقيف أجرة المعاش في70 كحد أقصى للأجر.

 

الاقتراح الرابع: تخيير عموم الموظفين المستهدفين من الإصلاح بين القبول بالأمر المفروض أو استرجاع الاقتطاعات التي شملت أجورهم طوال سنوات الخدمة.

 

الاقتراح الخامس: دمج جميع الاقتراحات السابقة، والتفكير في فتع المجال لعشرات الآلاف من المعطلين بعد تلقيهم تكوينات في المجالات التي يمكن ان تعوض من رغب في المغادرة طواعية..

فهكذا نقترح، وهكذا ستستتمر الاقتراحات..


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

اسماعيل

راي

المشكل اننا نفرق بين السياسة الداخلية و السياسة الخارجية في حين ان السياسة الداخلية تؤثر كثيرا في علاقة الدول بدولة ما لأنهم يقيمون مدا مصداقيتها من خلال سياستها الداخلية وليس من خلال المبادلات التجارية والمؤتمرات

2025/02/16 - 09:35
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات